السيمر / فيينا / السبت 20 . 06 . 2020 — كشف رئيس المشروع العربي خميس الخنجر، عن تفاصيل مثيرة بشأن الدور السعودي في العراق وتدخلاتها في تشكيل التحالفات السنية، مشيرا إلى أن السعودية قررت الانتقام عندما فشلت في تجديد الولاية لرئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي.
وقال الخنجر في حوار مع موقع “ميدل ايست أي” البريطاني وتابعته /المعلومة/، إن “السبهان طلب مني همسا، ألا اتنافس في انتخابات 2018 حبيث قال إن عددا قليلا من الزعماء السنة ينبغي ألا يدخلوا الانتخابات”.
وأضاف، “قلت له؛ إننا لا نطلب إذنا منكم وأنتم لستم أنصارا للعراق. لقد تركتنا السعودية كل تلك السنين نقتل. والناس في مناطقنا مضطهدون ومحرومون من المشاركة السياسية ومهجرون. فما هي خطتكم؟ ما هو مشروعكم؟”.
وتابع، أن “ما أحسسته هو أنه لم يأبه على الإطلاق. كل ما كان يريده منا هو اتخاذ موقف معارض للإخوان المسلمين ولقطر ولتركيا. فعندما فقدوا الأمل في الولايات المتحدة، بدؤوا يجندون شخصيات سنية هامشية، شخصيات لا سلطان لها، فقط أشخاص يدفعون لهم فيسمعون لهم وينفذون”.
ولفت إلى أنه “كانت غاية السعوديين، التي اتفقوا فيها مع الأمريكان، هي إبقاء العبادي في السلطة حيث هددنا السبهان بأنه إذا لم يعد العبادي للسلطة سندير لكم ظهورنا كسنة وكعراقيين”، مبينا أنه “عندما فشلت خطة السعودية ببقاء العبادي لولاية ثانية قررت الانتقام”.