السيمر / فيينا / الاحد 05 . 07 . 2020
عباس راضي العزاوي
احنه بالشرق كل واحد اله علاقه بالحكومة يعتبر حكومة, من مرافق المسؤول لحد منظف التواليت وغاسل حضاين البشوات الزغار, كلهم يحكمون وتكون قوتهم وفعاليتهم حسب قوة سيدهم, يعني خدم الرئيس رؤساء وخدم الوزير وزراء وخدم القائد قاده واكو حوادث بالتاريخ العراقي اتشوفه حمايه مهتلف لو شايل الجنطه او جايجي وره فترة لبس وتهندم وصار مسؤول شلون ؟ محد يعرف!!.
هذه القضية اطورت لتشمل الكلاب ايضا, في حادثة طريفة حدثت في مصر ان كلب السيدة ام كلثوم عض احد الناس الفقراء في الشارع اثناء تنزهه , ولان ام كلثوم كانت محط اهتمام الكبار من القادة, تحولت القضية وبدل ان تعتذر سيدة الغناء ( وليس الاخلاق ) من هذا الرجل المسكين , اعتذر هو من الكلب بسبب خوفه من النتائج. حتى ان الشاعر احمد فؤاد نجم كتب قصيدة ساخرة اسمها “كلب الست”.
الان تحول عمل الكلاب من الحراسة في البيوت والمزارع الى حراسة قنوات التواصل الاجتماعي ,واصبحت قنوات للنبح الجماعي لان شخص تعرض لسيدهم وصاحب الخبزه او المصلحه , واكو كلاب تشتغل ابلاش مجرد التقرب من السيد عسى ولعل تلوحهم وذرة لحم صغيره!!
الاخطر في هذه المجاميع النابحه , الصغار منها, لان الكبير كلب واعي وخبير لديه هدف يعمل بصمت للوصول اليه , لكن الصغير كلب ابن سطعش كلب , لاهدف له الا تمزيق الضحية بشراسة وبدون رحمه لكسب ود الكبير والتقرب اليه زلفى , على سبيل اشهدوا لي عند الامير ابن زياد.
اما مالاتعرفه هذه الصغار , هوانها مجرد بيادق صغيره تنتهي صلاحيتها بانتهاء الواجب وترمى الى المزبله بعد ذلك غير ماسوف عليها كما حصل مع ابو التوكتك في تظاهرات تشرين.