الرئيسية / مقالات / تحملنا الظلم لنرى حكم يعطي ابن الجنوب حقه

تحملنا الظلم لنرى حكم يعطي ابن الجنوب حقه

السيمر / فيينا / السبت 18 . 07 . 2020

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
انا شخصيا عانيت ماعانيت من ظلم وقهر من بداية شبابي وانا طالب في المرحلة المتوسطة إلى الاعدادية، رأينا حيوانات البعث المتوحشة تحسب علينا عدد أنفاسنا وكل كلمة تخرج منك يكون مصيرك القتل والاضطهاد، نعم تعرضت بحياتي إلى مواقف محزنه وسقنا لحروب واجبرنا في العيش تحت وطأة الظالم وتجبره وهو يشتم مقدساتك ويقتل ويهجر ويعدم ويغتصب أبناء قومك،بسبب رفضي العبودية اودعني العرب بسجونهم وتعرضت إلى تعذيب نفسي وجسدي، نعم
عشت ايام جوع ومرض بدون علاج في معتقلات العرب، عشت طفوله وانا ابغض البعث حتى أحد الرفاق مات قبل عدة أيام ورأيت أبناء مدينتي الحي يحصون فضائله؟ أتذكر هذا الرفيق كان يأتينا قبل نهاية الدوام بخمس دقائق ليجبرنا حضور الاجتماع البعثي، ورحم الله الأستاذ السيد شاكر نوير الموسوي يلتفت إلينا ويقول جائكم عزرائيل .
نعم طفولتنا وحياتنا عباره عن حرمان وتمنيات
فقدنا اعزاء وغالين، اخترت أن أترك العراق بغضا بصدام وقومه وقمت بتعريتهم بزمن كان الكثير من ابطال اليوم لم يجرأ أن يمر أمام سفارة لنظام البعث أو مكتب خطوط جوية، حرمت من الجلوس مع العائلة من الإم والأخوة والأخوات والاعمام والاخوال والأقارب والأصدقاء وأبناء المدينة،
كل هذه المعانات لا تساوي شيئا لي، املي اشهد نهاية حكم صدام الجرذ والبعث، لكن من المؤلم اننا رأينا العجب العجاب ساسة أحزاب سرقوا اتعابنا وياليتهم لم يسرقوا ابتسامة أطفال ونساء شيعة العراق، قادونا بطريقة انبطاحية قبلوا المحاصصة مع اراذل فلول البعث فتحوا الخزائن لقتلة أبنائنا قربوا فلول البعث اجرموا وتاجروا بدماء أبنائنا، ومن المؤلم انك ترى من كان عبد وذليل ومنبطح وكاتب تقارير وابن الأب بعثي والإم وكيلة في الامن لسانه طويل يتهمك بالخيانة والعمالة، أشعر في مرارة وألم لا استطيع ان اوصفها، عندما أرى الوزير والمسؤول الشيعي يطبق قوانينه الجائرة على أبناء قومه بدون رادع اخلاقي وانساني والأسوأ بعضهم عاش معك نفس المعانات ولنا في الاخ عدنان الجياشي الذي كان معي في معتقلات العرب وكان السبب برفضي في سلب حقي؟؟؟ شر البلية مايضحك هههههههه، لايوجد ثمن للتضحية والنضال والجهاد انما اجرنا على الله عز وجل، لست نادما ابدا بل كلي عزم وقوة في مواصلة طريقنا في مقاومة فلول البعث إلى أن نلقي الله عز وجل ونحن على هذا الطريق.

اترك تعليقاً