السيمر / فيينا / الثلاثاء 18 . 08 . 2020
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
عصابات داعش الارهابية يتنكرون بزي الجيش العراقي و يداهمون قرية السيد حمد في ناحية النمرود جنوب الموصل ويعتقلون منتسبين من الحشد العشائري ويعدموهم، والشرقية والرافدين يعلنون أن من نفذ الجريمة ميليشيات حكومية لقتل المواطنين الابرياء السنة؟؟؟ وأيضا هناك حقيقة ضباط الجيش العراقي المهنيين من أبناء المكون السني هم مع الإرهاب ولنا بقضية قيام اللواء الركن محمد خلف الدليمي قائد الفرقة ١٤ في ترك أسلحة وعتاد فرقته وخلع ملابسه مع مئات ضباطه وآلاف جنوده وبدون قتال في انقلاب تسليم الموصل لداعش إلا دليل لصدق كلامي وتم نقل الصور بشكل مباشر عبر قناة مهمود الشيب حارث الضاري النافق قناة الرافدين، هناك أمور كثيرة تم توثيقها بتعاون ضباط وجنود من انفسنا مع العصابات القاعدية الداعشية، قضية اغتيال اللواء الركن صباح الإزيرجاوي تمت من خلال نجل الفريق الركن عامر الهاشمي شقيق طارق ابو صابرين والداخلية ألقت القبض على القتلة وهم من اعترفوا بذلك؟؟ السبب عدم وجود دولة وعدم وجود نظام سياسي ثابت ومستقر ومحترم، لا يمكن أن يعم السلام والأمن بدون إيجاد طريقة بالحكم تجمع كل المكونات العراقية ضمن عراق فيدرالي موحد اختياريا.
16.8.2020
الجريدة غير مسؤولة عن كل ماورد بالمقال