الرئيسية / مقالات / الصمت عن كشف الحقائق هو سبب دمار شيعة العراق

الصمت عن كشف الحقائق هو سبب دمار شيعة العراق

السيمر / فيينا / الاثنين 07 . 09 . 2020

نعيم عاتي  الهاشمي الخفاجي
شاهدت رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية السابقة السيد حاكم الزاملي في إحدى القنوات الفضائية قال مسؤول عراقي كبير سلم أسلحة لشيوخ قبائل وبعد التحرير من داعش وجدنا الأسلحة عند داعش؟ يفترض بالسيد الزاملي يقول الحقيقة الأسلحة وزعت بزمن السيد المالكي والسيد العبادي إلى شيوخ عشائر الانبار وتكريت وهذا ليس بالأمر المخفي وسلمت الأسلحة لداعش بل مجزرة سبايكر خرج ٢٥٠٠ جندي وضابط منهم ٨٠٠ جندي وضابط سني أطلق سراحهم وقتل ١٧٠٠ الباقين من الشيعة، بل نفسه علي الفريجي قال كنا محاصرين بقاعدة سبايكر بعد وقوع الجريمة في أسبوع عاد للقاعدة ثمانية ضباط من تكريت رغم أنها محاصرة وطلبوا مني أن أسجل أسماؤهم في سجل الضباط الصامدين؟؟؟؟؟  تسمية الأمور أمر ضروري بل نفسه الأمام علي ع قال عندما صمت أهل الحق عن حقهم ظن أهل الباطل أنهم أصحاب حق، ‏«حين تخلو الساحة من االشجعان الذين ناضلوا بفترة حكم الجرذ  ويحكم من تصل إليه الزعامة بعقلية معارض لاتتفاجىء عندما ترى الاراذل من فلول البعث يقتلون عامة الناس  بسلاح الغدر وترى كل جبان منهم يعتبر نفسه شجاع،  وحين يصل للمناصب المهمة النطيحة والمتردية ويخلوا المشهد  من الزعماء الأبطال لاتتفاجئون أن يصل  للقيادة كل سفيه ومرتزق ديوث، وحين تخلو الحواشي المحيطة بالساسة من الأمناء، عندها
يتظاهر بالوفاء كل جبان وبخيل،  وحين تخلو الطبقة المثقفة  من الحكماء واصحاب الخبرة والراي الصحيح عندها نشاهد النطيحة
يدعون  الفلسفة ويجمع حوله في مواقع التواصل الاجتماعي ،5000 من ربعه من الجهلة والمرتزقة ولايهمه كثرة المفخخات والقتل والتٱمر على أبناء مكونه ويقوم يتحدث عن الدولة الحضارية،، حين تخلو الواجهة الاجتماعية من  المجاهرين الحقيقيين عندها لاتتفاجىء عندما تشاهد ضابط امن ومخابرات بعثي يصبح نساب ويعطي صوك نسب للتغطية عن تاريخية الرذيل، عندما تخلوا أماكن الساسة وحواشيهم من أصحاب الراي والنقد البناء للاصلاح الحقيقي وليس اصلاح السفارات المحتلة عندها ينفتح الطريق لكي يصل لسطة الحكم طاغية جديد.
6.9.2020

اترك تعليقاً