السيمر / فيينا / الاثنين 28 . 09 . 2020 —- علق زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، الأثنين، على الهجوم الصاروخي الذي استهدف منطقة الرضوانية وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا من عائلة واحدة، داعيا الحكومة إلى ملاحقة الجناة وتقديمهم للقضاء.
جاء ذلك في تدوينة نشرها المالكي عبر حسابه بـ”تويتر” وتابعها “ديجيتال ميديا إن آر تي” اليوم، (28 أيلول 2020)، وفيما يلي نصها:-
وكانت قيادة العمليات المشتركة، اصدرت اليوم الاثنين، بيانا حول الهجوم بصواريخ كاتيوشا في منطقة الرضوانية والذي ادى الى مقتل 5 اشخاص وجرح اثنين.
وأعلنت القيادة في بيانها الذي تلقاه “ديجيتال ميديا ان ار تي” اليوم (28 ايلول 2020)، ان القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي امر ، بإيداع القوة الأمنية الماسكة للأرض، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية.
وادناه نص البيان:
“في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس.
فقد أقدمت هذه العصابات عصر اليوم على ارتكاب جريمة جبانة في منطقة البوشعبان (البوعامر) قضاء الرضوانية في بغداد، عندما استهدفت بصاروخي كاتيوشا منزل أحد العوائل الآمنة ودمرته بالكامل وتسببت باستشهاد خمسة أشخاص، (ثلاثة أطفال وأمرأتين) وجرح طفلين، وقد تم تحديد مكان الانطلاق من منطقة حي الجهاد.
ووجه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية، كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات.
وشدد على جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين، وأكد عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل”.
المصدر / NRT