السيمر / فيينا / الجمعة 25 . 12 . 2020 —- أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، الجمعة، دخول فوجين من القوات الخاصة إلى بغداد بعد دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى إعلان حالة الطوارئ.
وقال القيادي في تحالف سائرون بزعامة الصدر محمد رضا آل حيدر، في تصريح للوكالة الرسمية، تابعه “ناس” (25 كانون الأول 2020)، إن “لجنة الأمن والدفاع مع دعوة السيد الصدر بإعلان حالة الطوارئ في بغداد”، لافتاً إلى أن “العاصمة بغداد تحتاج إلى جيش يسيطر على الأماكن المفتوحة التي تستخدم في استهداف السفارات التي يعد استهدافها خطاً أحمر حسب الأعراف الدولية”. وأضاف آل حيدر أن “هنالك حاجة إلى ضبط الأمن في بغداد لفرض القانون، في ظل عمليات الاغتيال والتجاوزات على الأماكن العامة، وعدم احترام الناس، وكذلك عدم احترام حتى شرطة المرور”، مؤكداً دخول “فوجين من القوات الخاصة في نفس الليلة التي دعا فيها السيد الصدر لإعلان حالة الطوارئ”. وبين، أن “قيادة العليات ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش أجمعوا على الحاجة لوجود قطعات تنتشر في بغداد”، داعياً القائد العام للقوات المسلحة إلى “التركيز على الأمن والاستخبارات، وعلى الكاميرات الموجودة، والمصادر في المناطق التي تعتبر عشوائية، والتي تنطلق منها الصواريخ، واستراجاع الصورة والإعلان عن الجهة التي تقف وراء إطلاق الصواريخ”. وتابع آل حيدر، أن “لجنة الأمن والدفاع داعمة لمبادرة السيد الصدر بشأن تشكيل لجنة برلمانية للتفاوض مع الجانب الأميركي بشأن جدولة الانسحاب”، مؤكداً أن “كتلة سائرون النيابية تتبنى هذه المبادرة”. ودعا، الكتل البرلمانية إلى “التوافق حول تشكيل هذه اللجنة، التي ستكون تحت سقف وطني واحد من جميع الكتل ومن الأطياف كافة، حتى يكون هناك صوت واحد يتفاوض مع الأميركيين، وعدم إعطاء الجانب الأميركي الفرصة بأن يقولوا إن بعض العراقيين لا يريدون خروجهم مثل الكرد وأبناء المناطق الغربية، لأنهم لم يصوتوا داخل مجلس النواب على قرار إخراجهم”.
و أضاف أن “الوجود الأميركي يعدُّ احتلالاً”، ولكنه “ضد استخدام السلاح على السفارات، وخاصة أن هذا السلاح يسقط على المدنيين، والأملاك العراقية، ولا يسقط على السفارة الأميركية”.
و دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاربعاء، الحكومة العراقية إلى العمل على اجتثاث الفساد والابتزاز في مشروع ميناء الفاو الكبير.
وذكر الصدر في بيان تابعه “ناس” (16 كانون الأول 2020)، أن “على الحكومة العراقية أن تعمل على اجتثاث الفساد والإبتزاز الواضح والجلي في مشروع (ميناء الفاو الكبير) الذي تكالبت عليه أيدي الخارج والداخل وأيدي التجار والمليشيات بحجج واهية لتبقي العراق معزولا ومحتاجأ الى غيره”.
واضاف الصدر، “فأنصح دول الجوار بعدم التدخل بالشأن العراقي مع الاتفاق مع الجارة العزيزة الكويت وأنصح الجهات الداخلية برفع يدها فورا وإلا سأتدخل بطريقتي الخاصة إن لم تتدخل الحكومة”.