السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الاربعاء 30 . 12 . 2020 —- افادت وسائل إعلام يمنية عن مكتب وزارة الصحة في حكومة هادي بعدن عن سقوط 22 قتلى و50 جريحا كحصيلة غير ثابتة جراء استهداف مطار عدن الدولي لم يتبنى اي طرف بصورة رسمية مسؤوليته عن العملية حتى الان فيما توجه قوى العدوان اتهامات متبادلة حول استهدافه.
وهزت انفجارات عنيفة ظهر اليوم مطار عدن الدولي لحظة وصول حكومة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي الى أرضية المطار قادمة من الرياض.
وأفادت مصادر اعلامية أن سيارات اسعاف وأطقما طبية وصلت الى صالة المطار لإنقاذ عدد كبير من الجرحى الذين سقطوا جراء التفجيرات.
وقال رئيس وزراء حكومة المستقيل هادي في تغريدة ان كامل أعضاء حكومته في عدن بخير بعد الهجوم الذي استهدف المطار.
لكن افادت المصادر عن مقتل وكيلة وزارة الأشغال العامة والطرق في حكومة هادي ياسمين العواضي في تفجيرات عدن.
ونشرت وسائل اعلام ومواقع اخبارية صورا وفيديو للتفجيرات التي حصلت في المطار.
وقالت المصادر إن تبادلا كثيفا لإطلاق النار تلى الانفجارات وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم عدد من قيادات المرتزقة منهم وكيل محافظة عدن بدر معاون ونائب وزير النقل في حكومة المرتزقة ناصر الشريف.
وهناك اتهامات متبادلة بين قوى العدوان حول استهداف مطار عدن. واتهمت وسائل اعلام مقربة من المستقيل هادي، المجلس الانتقالي والامارات بالتفجيرات.
وفي السياق وصف محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لانصار الله ما جرى في عدن تصفية حسابات جراء الصراع الدائر بين مرتزقة العدوان، مؤكدا لا علاقة لنا بهجوم عدن واتهامنا به محاولة متكررة للزج بنا في صراع المرتزقة.
وقال وزير الإعلام في حكومة الانقاذ ضيف الله الشامي في تغريدة على موقع ” تويتر ” :” إن التصريحات المرتبكة لحكومة مرتزقة الرياض عن انفجارات مطار عدن تثير علامات الاستفهام وهي محاولة للتغطية على جرائمهم ضد المدنيين ولتصفية الحسابات البينية لأطراف الارتزاق”.
والسبت، أدى أعضاء حكومة المستقيل هادي اليمين الدستورية بالعاصمة السعودية الرياض.
المصدر / العالم
