السيمر / الثلاثاء 23 . 02 . 2021 —— قليلون من يحملون اليوم هموم الامة ويدافعون عن قضاياها بالاندافع والفكر النير والرؤية الاستراتيجية كما الدكتور أنيس النقاش الذي رحل تاركا ارثا كبيرا من العطاء والنضال.
وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، حسن عزالدين : ” انيس النقاش هو مناضل جهادي تعرفه الساحات قضى حياته دفاع عن الفقراء والمستضعفين مواجه للظالمين والمستكبرين ، انيس النقاش قضيته وبوصلته كانت فلسطين ولذلك ترعرع عليها وعمل لاجلها على مدى سبعة عقود من عمره الشريف”.
واضاف ” تفتقد الامة ويفتقد محور المقاومة رجلا قامته كبيرة ومناضلا شجاع في مواجهة المشاريع الاستكبارية والمشاريع الامريكية في التسلط والهيمنة التي كان صوتا صادحا في مواجهتها يفتقده هذا المحور”.
من جانبه قال وزير خارجية لبنان الاسبق، عدنان منصور :” أنيس النقاش عرفته اكثر من 20 عاما رجلا مقاوم مناضل عنيد مؤمن بقضايا امته ايمان لا حدود له ويقف دائما بجانب المقاومة والحق والعدل ويناهض سياسات القوى الغربية وقوى الاحتلال الصهيوني في فلسطين، انيس النقاش لم يتزحزح يوما عن فكره ولم ينحرف او ينقاد او يساوم على مبادئه ظل وفيا امينا لمبادئه حتى الرمق الاخير”.
واضاف منصور ان “انيس النقاش هامة فكرية استطاعت ان تملأ عقول المتابعين والمشاهدين وعقول كل المقاومين نظرا لصفاء ذهنه لصفاء عقليته وايمانه وقوميته وعروبته واسلاميته، انيس النقاش بقي حتى الرمق الاخير مناضلا في وجه قوى الاستبداد والهيمنة والتسلط والاحتلال”.
واسس الدكتور انيس النقاش مركزا للدراسات تحت اسم شبكة امان للبحوث والدراسات الاستراتيجية عمل على اصدار الكثير من البحوث السياسية التي تناولت الازمات العالمية وخاصة ما يرتبط بالمنطقة العربية والاسلامية .
في كتابته واطلالته الاعلامية التي اشتهر بها ساهم في صناعة الوعي لدى شرائح واسعة من الشعوب العربية حول القضايا المصيرية مغنيا ساحة النقاش السياسي بتحليلاته ورؤيته الثاقبة للاحداث معبرا بصدق عن دفاعه المستميت عن محور المقاومة الذي كان يرى فيه الامل الوحيد لتحرير الاراضي العربية المحتلة والقدس الشريف.
المصدر / العالم