السيمر موقع عراقي مستقل
المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — أقدم “محمد عبد الجبار الشبوط” على تجديد عقد “عبد المنعم الاعسم” لرئاسة تحرير جريدة الصباح دون الرجوع الى قرار مجلس الامناء بعد قيام “الاعسم” بالتستر على فضيحة نائبه عدنان شيرخان الرجل الأقرب للشبوط، حيث فاحت روائح الفساد في جريدة الصباح بعد تولي الاعسم لرئاسة تحريرها بقرار من مجلس الامناء الذي عزل رئيسها السابق حليم سلمان واختار الاعسم بديلا له.
وبخلاف ما توقعه إعلاميون ومتابعون لملف الفساد في الصباح فان “الاعسم” تصرف بطريقة مخجلة لتاريخه الصحفي بعد اصطفافه مع مافيا “الشبوط” التي سرقت الصحيفة بكل الأشكال والطرق، اذ يعرف العاملون في الصباح ان ظاهرة الكتابة باسماء مستعارة مقابل مكافئات مالية اصبحت مستشرية في الصباح في عهد “الاعسم” الذي يجري الفساد من تحت قدميه دون ان يلتفت اليه خوفا من سيده الشبوط وولي نعمته، كذلك بات معروفا في الصباح كيف تتم عقود الورق والبليت ومن يقف وراء ذلك.
وقد عاب إعلاميون في وقت سابق على “الاعسم” قبوله بالإهانة وبقاءه في موقعه بعد ان اصدر “الشبوط” أمرا اداريا يمنع الاعسم من نشر اي مانشيت دون موافقة “الشبوط”، اذ لم يُبدِ الاعسم اي اعتراض على سيده “الشبوط”.
وقد طالب العاملون في الصباح باستبدال “الاعسم” نتيجة ضعفه وعدم قدرته مواجهة الفساد وإيقاف منابعه المستمرة والمتدفقة منذ تولي “الاعسم” لرئاسة الصحيفة.
