السيمر / فيينا / السبت 09 . 10 . 2021
كيف نختار المرشح ؟
وفق معيار (المواقف + المواصفات) ✓
وفق معيار (المواصفات وحدها) X
– مواصفات الإنسان وأخلاقه وحدها لا تكفي
✓ مواقفه هي المعيار الحقيقي لتقييمه.
– فكَم مِن خلوقٍ مهذّب – كانت مواقفُه غادرة؟
– وكم من وَرِعٍ – باعَ دينَه وقتَ الشدة ؟
– وكم من نزيهٍ – أغمض عينيه عن السارقين؟
– وكم من متفقّهٍ – خذلَ أولياءَ الله ونصر أعداءَه؟
*******
(لَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ )
➖ هل كان مطلباً صعباً على منابرنا الدينية أن تُحدّدَ للأمّة معاييرَ “قرآنيةً” لمن ينبغي إنتخابُهم ؟
.. بدل أن يكرّروا أوصافَ (النزاهة والمهنية والمجرّب) وغيرها من معايير “ليبرالية” نسمعها من بقية المنابر السياسية والفكرية !
➖ ففي آية كريمة واحدة قدم لنا كتاب الله جملةً من الأوصافِ لقومٍ (بُدلاء) يأتي بهم اللهُ ليحلّوا محلّ مَن يرتدِد عن دينه من المسلمين – فقال عنهم :
١- يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
٢- أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
٣- أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ
٤- يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ
٥- وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ..
➖ كم هي عظيمة هذه المفاهيم ؟ وكم نفتقر إليها ؟
➖ ينبغي أن يتميز الخطاب الإسلامي بطرح مفاهيمَ قرآنية تنقل الأذهانَ إلى عالمٍ روحانيٍّ مليءٍ بالمعاني السامية ..
.. كي يمتازَ عن الخطاب العلمانيّ المفتقر للقيم الروحية والمتعلق بالمادة وحدها.
٩ -١٠ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي