السيمر / فيينا / الأربعاء 20 . 10 . 2021
مع انطلاقة الإحتجاجات الرافضة لتزوير الانتخابات، يتجه المزاج العام صوب خيار إلغاء نتائجها بالكامل.
إذ لم يعد خيار العد اليدوي مطلبا موثوقا بسبب قدرة المزورين على تسقيط أوراق الاقتراع بعشرات الوسائل كالاختام المتكررة وإتلاف الصناديق كما جرى في السابق وغيرها من وسائل التلاعب .
كما ان العد اليدوي لن يعالج مشكلة بطاقات الناخبين غير المشاركين التي استخدمها المزورون دون علمهم.
➖ في هذا الجو المشحون – من المرجح أن تلجأ الأطراف الخبيثة وعملاء السفارات لتنفيذ إعتداءات على المتظاهرين بهدف إرباك المشهد وإخراج التظاهرات من صورتها السلمية ، واستفزاز القوى السياسية المحتجة عسى أن تنزل بسلاحها إلى الشارع لحماية المتظاهرين ..
.. فورا سيجري إتهامها بالعنف، وهو ما سيمنح الحكومة المسوّغ لزجّ القوات المسلحة لقمع الإحتجاجات.
➖ سيحاولون إقحام عنوان (الحشد) في الأزمة المفتعلة، وهو ما سيمنح الذريعة للأمريكان وحلفاءهم (الذين لم يستهدفهم التزوير ويجمعهم العداء الصريح للحشد) لتشديد المطالبة بنزع سلاحه.
➖ في كل الأحوال ينبغي على منظمي الإحتجاجات حماية المشاركين فيها من جميع المخاطر، والحذر من المندسين الذين سيحاولون تعكير الأجواء السلمية، ومن رصاصات الغدر.
➖حل التصعيد ستلجأ إليه السفارة والمزورون إذا ما استمر زخم الإحتجاجات
.. ما لم تخرج من صمتها جهةٌ فاعلة لتعلن موقفاً وطنياً يحمي الشعب ويناصر العدل ويسقط رهان الأعداء.
١٩ -١٠ -٢٠٢١
المعمار
كتابات في الشأن العراقي – الشيعي