السيمر / فيينا / الجمعة 22 . 10 . 2021 —— تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر استهداف قاعدة التنف الاميركية على مثلث الحدود السورية العراقية الاردينة، مؤكدين أن حالة من الفوضى والارتباك عمت صفوف الجنود الأميركيين والبريطانيين والمجموعات المسلحة السورية المتواجدة لحماية هذه القاعدة شرق سوريا، وذلك بعد تعرضها لهجوم بالطائرات المسيرة والصواريخ الليلة الماضية.
و قال الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك أنباء تتحدث عن انسحاب اميركي من قاعدة التنف في حين اكد اخرون تسجيل أنسحاب رتل عسكري أمريكي ضخم من الأراضي السورية في الحسكة باتجاه العراق.وفي هذا الصدد قال احمـد العــلاق أن هناك أنباء عن انسحاب من قاعدة التنف بسوريا للاراضي العراقية
بينما قال حساب “Alaa עלאא”: “أول الغيث بعد قصف قاعدة التنف؛ أنسحاب رتل عسكري أمريكي ضخم من الأراضي السورية في الحسكة باتجاه العراق”.
وكانت القاعدة الموجودة على المثلث الحدودي الذي يجمع سوريا والعراق والأردن تعرضت لهجوم في تمام الساعة التاسعة مساء، أدى إلى اشتعال النيران فيها لأكثر من ساعة، بعد سماع دوي انفجارات كبيرة فيها، لدرجة سماع دويها في الاردن حسبما اكد حساب “Jihad”
وفي سياق متصل، أكدت مصادر عشائرية في البادية السورية وجود حالة من الاستنفار وإعادة الانتشار في صفوف الجنود الأميركيين والبريطانيين في قاعدة التنف والمسلحين التابعين لميليشيا جماعة “مغاوير الثورة” المتعاون مع الأميركيين، كما اكد حساب “ملك السلطنه”
وردا على تعليقات المسؤولين الاميركين حول عدم وقوع قتلى في صفوف الجنود الاميركيين قال “هاشم الناصحي” انه رغم الاصابات الدقيقة يزعمون بعدم وقوع اصابات، مضيفا باستهزاء ” نعم لا توجد اصابات بل ارتجاجات دماغية شبيها بارتجاجات عين الاسد، وطائراتهم لساعات الفجر تنقل الجرحى للاردن”.
أما حساب Rim Obeid فغرد على تويتر بأن: “ضرب #قاعدة_التنف نصر جديد للمعادلة الاقليمية التي اطلقها سماحة #السيد_حسن_نصرالله.. أي اعتداء في أراضي محور المقاومة سيرد عليها من كل المحور”
بينما اكد “Nasser” أن ما قبل قصف التنف ليس كما بعده والمنطقه تشهد تحولات كبيرة ولكن بعد ما حصل في التنف ستكون الوتيرة اسرع وسنشهد تخبط اسرائيلي كبير…
كذلك اكد حساب “mohamed mahmoud” أن استهداف قاعدة #التنف هو اول مسمار يدق في نعش الوجود #الامريكي في #سوريا و المنطقة و هو رسالة للمتخاذلين و الشامتين في #سوريا العروبة
وتعد التنف من أهم القواعد الّتي تحتلّها القوات الأميركية في سوريا، نظراً إلى موقعها الاستراتيجي، وهي تضم عدداً من مخازن الأسلحة والمواقع التدريبية التي تشمل ميادين للرماية بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة، ومستودعات للمواد الغذائية، ومساكن للجنود، وتخضع لحراسة دائرية مشددة على مسافة 55 كلم، الأمر الذي يصعب عملية استهدافها.
ويأتي الهجوم على التنف بعد أقل من أسبوع على استهداف منطقة تدمر، الأمر الذي أدى إلى استشهاد جندي سوري وعدد من عناصر القوات الحليفة لدمشق، في وقت أعلنت غرفة حلفاء دمشق قرارها بالرد القاسي على العدوان.
المصدر / العالم