السيمر / فيينا / الثلاثاء 23 . 11 . 2021 —– سرقات لاموال الواردات والنفط ، وما تبعثه لحكومة الشمال المحلية حكومة بغداد ، تنهب علنا ويظل المواطن بحاجة للراتب الشهري ، ويتم قطع المساعدات المخصصة للطلبة .. فكل شيء بشمال الوطن ملك للعائلتين الحاكمتين ولانصارهما المقربين .
تظاهرات الإقليم.. هتافات الطلاب الجامعيين تتعالى ضد حكومة الاقليم pic.twitter.com/7dPEGddoPW
— قناة العهد (@ahadtv) November 23, 2021
كل هذا وغيره هو من تسبب بانتفاضة الجماهير الطلابية لمدينة السليمانية ، بعد ان احست الجماهير بانها تعيش ضغوطا مادية واقتصادية ، وهجر شمال الوطن الافا من مواطنيه وتحملوا مآسى عدة من اجل التخلص من مشاكل البطالة والحرمان ، ومطاردة ميليشيات الحزبين الشرسة.
علي حسن المجيد او علي كمياوي يظهر في اقليم كردستان!!!
https://twitter.com/AlkabeeAsd/status/1463124597864341504
وظهر فيديو لرجل امن كما يبدو يمارس نفس تصرف المجرم علي كيمياوي ، ايام انتفاضة شعبان 1991 ضد ابناء الجنوب العراقي المنتفضين ، نفس الشخوص ونفس التصرفات الاجرامية وبوجوه جديدة .
فهل تسقط انتفاضة الشمال خاصة بالسليمانية الوجوه الكالحة لمن هيمنوا على محافظات شمال العراق ، وجبروها باسماء ابنائهم ، وعوائلهم دون اي حياء وكانما هم من ورث الارض وما عليها!!!
حرق مقر حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في السليمانية. pic.twitter.com/RJS8fGrGh5
— سعد بن سعيد الساعدي (@N02Rr117Dy5LrZw) November 23, 2021
الغريب ان من ” هوس ” و” صفق” ، و” شجع ” على حرق وتخريب محافظات وسط وجنوب العراق في ” ثورة الجواكر التشارنه ” صامت صمت الاموات اليوم وكان الامر مسرحية عادية تجري بشمال الوطن العزيز !!!
فرغ ما ينشر من عمليات قمع وحشي لحملة الرأي المعارض لمصلحة الجماهير فان هذا البعض الذي كان يدار علنا من الخارج واموال خليجية ، اخذ فقط دور المتفرج ،خاصة قيادات جواكر السفارة التي قامت بالدور الرئيسي للتحريض والدعم اللوجستي المدفوع من الخارج.
ولأن لا ثوابت بالدنيا مثل اي شئ اخر ، فعجلة التطور كما هو معروف تسير دائما للامام ، وتسحق بدورانها كل من يقف بالضد من رغبات الجماهير ، وتطلعاتها وبدا هذا البعض مشدوها لانه يجد في الجيب العميل بشمال الوطن مقصده ، والعمل المضاد ضد الشعب العراقي ، حيث تكون اربيل مأوى للصوص المال العام ،والدواعش ، وكل الخارجين على القانون .
وحتى لو لم يسقط نظام العوائل الحاكمة بشمال الوطن المغتصب بواسطة امريكا من قبل حفنة من المغامرين فانه يتهتز كما اهتز ” عرش صدام ” بانتفاضة شعبان 1991 . وسيجد مسرور ابن برزاني الابن نفسه وسط نار الجماهير التي وعت على ما حصل وتسبعت بروح الثورة الحقيقية. وسوف يندم يوما ما عندما قال :انا اجبرت بأن اكو عراقيا ، فانا كردي.
نأمل كجريدة وطنية عراقية غير منحازة لاي طرف سياسي ، ولم تتلوث باموال السحت الحرام ، ولم تلحس كتف اي مسؤول حرامي باي مكان بالعراق المبتلى باصناف من اللصوص والحرامية والمرتشين ، ان يقف كل ذي احساس وطني مع الشعب الكردي المنتفض من اجل اسقاط حكم العائلتين الجائر بشمال الوطن وطردهما من على ترابه للابد ، وان يعود لشمال الوطن رونقه وبهجته بعيدا عن معادلات السياسة الخارجية المدعومة اسرائيليا ووفق الخطط الامريكية.
متابعة واعداد ” جريدة السيمر الاخبارية”