المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / الاثنين 09 . 05 . 2016 — كشف القيادي في حركة التغيير هوشيار عبد الله، الاثنين، عن قيام القوى الكردية بدراسة “الانسحاب النهائي” من الحكومة الاتحادية بسبب عدم وضوح العملية السياسية في بغداد.
وقال عبد الله ، ان “النواب الكرد لن يعودوا إلى العاصمة بغداد ولن يحضروا اجتماع اللجان البرلمانية غدا الثلاثاء”، مبينا ان “رئيس الوزراء ورئيس البرلمان يعلمون ان الكرد لن يعودوا إلى بغداد بسبب عدم وضوح روى الإصلاح ومحاولة البعض استغلاله لمكاسب شخصية وحزبية”.
وبين, ان “العبادي والجبوري همهما كيفية الحفاظ على كرسييهما ولا يهمهم الشعب وملف الإصلاحات ومحاربة الفساد كما يدعيان”، موضحا ان “القوى الكردية تدرس الانسحاب النهائي من الحكومة الاتحادية مع احتمال بقاء وزير واحد كي يمثل حكومة الإقليم والتنازل عن بقية المناصب للقوى السياسية الأخرى بسبب عدم وضوح العملية السياسية”.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري قد زار إقليم كردستان, أمس الاول, وناقش مع القوى الكردية هناك إمكانية العدول عن قرارها بمقاطعة جلسات البرلمان واستئناف حضور نوابها.