السيمر / فيينا / السبت 01 . 01 . 2022 ——- ليس لنا سوى ان نقول صبحكم الله بالخير ايها العراقيون اجمع ..
نحن عراقيون ولكن البعض ممن يدعي الوطنية ويرفع الشعارات الشعبوية يقف بالضد منا ، ونقولها بكل ثقة وصراحة ودون اي وجل.
لكننا لا نبالي كل هؤلاء ونستهزئ بهم وبما يتقولون او يفعلون ،وبما يفعلونه بالضد منا كجريدة وطنية عراقية تنتهج النهج الماركسي اللينيني .
ولا نريد ان نقول اكثر من ذلك لان الشعارات البعثية هي هي نفسها ولكن تحولت وفق الشعارات الشعبوية والركض وراء الجهلاء كما فعل احدهم من قيادة حزب للطبقة العاملة العرافية البطلة الى شعارات استفزازية مضحكة ، وجلسات مخزية علنية مع من ليسوا من صنفه ومقامه والجميع يعرفه ويخصه وخاصة الجلسات الخاصة .
نحن لا نزال رغما عن مقاطعتكم وتقولاتكم الطفولية اليسارية ارفع شانا منكم ..
مجدا لكل شهداء حزبنا العظيم ، وخزيا لكل معتدي اثيم.
فقد قدمنا الكثير ومعنا جمهور الشهداء ممن هم اهلنا وعشيرنا بحيث نغطي على كل سوءاتكم .
نتشرف بالسيمر ان شهيدين من البصرة هما خالي ابنائنا الشهيد فتحي والشهيد علي بدر جاسم الحر من شهداء حزبنا الشيوعي هما خالي ابنائي الذين اعدما العام 1986 من قبل الفاشست البعثيين مع ابن عمتي سعد كاظم شمخي من حزب الدعوة ، ذلك الشرف الذي لم يناله ممن يتبجح وينفخ بصورته حتى يصل لحالة الانفجار كأي بالون ينفخ به وينفجر بعد ذلك ، مدعيا التضحية والوطنية.
عتبنا على بعض من كنا نثق بهم ونحترم تاريخهم النضالي والحزبي من الشيوخ الشيوعيين الذين لم يحترموا سنوات عمرهم ونضالهم المعروف ،ثم اصبحوا اداة طيعة لكل من هب ودب من الشعبويين ودعاة الهرولة وراء جواكر امريكا بثورتهم التشرينية المخزية.
ستكونون باسفل السافلين وسنكون باحسن الفائزين .
وفي سبعينات القرن الماضي قال سكرتير الحزب الشيوعي البرتغالي الفارو كونهال ، نحن الشيوعيون نحب الحياة ونتزوج ونخلف ، ونربي ابنائنا على حب الوطن وكره الامبرياليون ..
سلاما لكل شيوعي مخلص وحريص على وحدة وحب الحزب ، ولن يلاحق المدعين بكونهم شيوعيين ولكنهم في الحقيقة غير ذلك ، ومجرد صنائع للمحتل باسم وطنين سوى العار .
تحية وسلاما لنبيي الحزب الرفيق الشهيد يوسف سلمان يوسف ” فهد”، والرفيق ” سلام عادل الشهيد العظيم ، فلم يظهر بعد شهادتيهما من يستطيع ان ياخذ مكانتهما الوطنية والنضالية المرموقة .
وكل عام وانتم بخير يا من تحملون نقاء الشيوعي الحقيقي.