السيمر / فيينا / الأثنين 03 . 01 . 2022 —— عرضت غالبية مناطق محافظة البصرة جنوبي العراق للغرق جراء الأمطار والسيول الغزيرة، مما أدى إلى توقف حركة المرور في العديد من شوارعها الرئيسية.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر غرق طرق مدينة البصرة الرئيسية فضلاً عن غرق المناطق التي ما زالت مغمورة بمياه الأمطار لغاية الآن.
البصره ….غرق حي الصحه وسط البصره#البصـرة_تغرق#الامطار_تكشف_فساد_المشاريع#البصرة pic.twitter.com/QKuOZzUhrB
— Ali Al_iiraqi (@IiraqiAli) January 2, 2022
وفي قضاء الزبير غربي محافظة البصرة، وصلت مياه الأمطار إلى مستويات مرتفعة أدت إلى غرق معظم المناطق والشوارع وعطلت حركة السير.
وكانت دراسة حديثة معنية بالتغيرات المناخية قد كشفت عن أن هناك 6 مدن مهددة بالغرق بحلول العام 2030، وذلك بسبب ارتفاع مستويات البحر.
وفيما تفاعل ناشطون عراقيون مع وسم (هشتاغ) “البصرة تغرق”، أعلنت وزارة الموارد المائية العرئية، السبت، عن وضع خطة شاملة وموسعة لمواجهة السيول الطارئة في البصرة، فيما أشارت إلى تهيئة (66) آلية لدرء الفيضان ومعالجة السيول.
https://twitter.com/MostafaAleadane/status/1326776655940030464
وقال مدير مديرية الموارد المائية في البصرة، جمعة شياع، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “الوزارة وبجميع تشكيلاتها على استعداد لمواجهة السيول والحالات الطارئة التي قد تحدث في محافظة البصرة خلال الأيام المقبلة”.
وبين أنه “تمت تهيئة (66) آلية لدرء الفيضان ومعالجة ومواجهة السيول المحتملة والمتوقع حدوثها”.
https://twitter.com/MostafaAleadane/status/1326776655940030464
وأضاف شياع أنه “تم وضع خطة شاملة وموسعة في مركز المحافظة وجميع الأقضية والنواحي للسيطرة على السيول حيث أعدت الخطة من قبل مديرية الموارد المائية في محافظة البصرة وبالتعاون مع خلية الأزمة في المحافظة برئاسة محافظ البصرة”.
وأكد أن “مديرية الموارد المائية على استعداد تام لمواجهة أي طارئ قد يحدث بسبب كثافة الأمطار التي قد تحدث في الأيام المقبلة والوضع سيكون مسيطراً عليه تماماً وفي جميع مناطق المحافظة سواء كان في مركز المدينة أو في الأقضية والنواحي”.
ويعاني معظم العراق منذ العام 2003 من سوء الخدمات العامة في الكهرباء والماء والصرف الصحي وتهالك البنية التحتية مما أطلق موجة احتجاجات شعبية قبل نحو عامين أدت إلى استقالة الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي، وتشكيل حكومة أخرى برئاسة مصطفى الكاظمي، والتي أشرفت على إجراء انتخابات مبكرة في أكتوبر الماضي.