شاهد: مَنْ يقف وراء استهداف قواعد امريكية بالعراق وسوريا؟

وزعم مسؤول في التحالف الامريكي ان الصواريخ سقطت بعيداً عن المنشأة، واضاف ان الاقرب سقط على بعد نحو كيلومترين دون ان يسفر الهجوم عن خسائر بشرية او اضرار.

ويؤكد مراقبون ان هذه الهجمات تؤدي الى خسائر مادية وبشرية بقوات التحالف.

من جانب آخر اعلن الجيش العراقي ان قواته عثرت على منصة لاطلاق الصواريخ عليها صاروخ في حي الجهاد غرب بغداد قرب مطار العاصمة.

سرية قاصم الجبارين اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على قاعدة عين الاسد، وقالت ان العملية اصابت اهدافها بدقة. كما تبنت استهداف ارتال لقوات الاحتلال الامريكية في محافظتي بابل والمثنى.

الهجوم على قاعدة عين الاسد هو الثالث من نوعه منذ يوم الاثنين الماضي، واستهدفت القاعدة يوم الثلاثاء بطائرتين مسيرتين مزودتين بمتفجرات، بينما استُهدف مركز امريكي في مطار بغداد بمسيرتين اخريين. وزعمت واشنطن ان الهجومين لم يسفرا عن خسائر بشرية او اضرار.

اما في سوريا فقد اعلن التحالف الامريكي استهداف قاعدة عسكرية تتواجد فيها قواته في شمال شرق البلاد بثماني قذائف صاروخية. واوضح ان الصواريخ أطلقت على قاعدة تعرف باسم القرية الخضراء، يتواجد فيها مستشارون للتحالف في مناطق نفوذ جماعة قسد الانفصالية.

واعلن المرصد السوري المعارض سقوط ثلاث قذائف صاروخية على حقل العمر النفطي الذي يضم اكبر قاعدة لقوات الاحتلال الامريكية شرقي البلاد.

وتتعرض القوات الامريكية وقواعدها باستمرار لاستهدافات عسكرية متنوعة بينها الصواريخ والمسيرات.

المصدر / العالم