عندما يشتم شخص مثل مشعان الجبوري الشيعة بدون اي اخلاق او ادب لا يرد عليه احد مثلما يهجمون علينا حالما نتلفظ باي كلمة

السيمر / فيينا / الثلاثاء 25 . 01 . 2022 —– نضع امام القارئ العزيز مقطع فيديو يتجاوز فيه شخص لا اعتبار له اجتماعيا او سياسيا ،يدعى كما عرفنا ” مشعان الجبوري” وهو اسم نكرة لدينا ، كونه غير معروف ولا محترم سياسيا ولا قيمة لما يتلفظ به اجتماعيا او ادبيا، ولن نرد عليه سوى بالاهمال وعدم الاهتمام لان الاهتمام بمثل هذا النكرة معناه تقييمه مهما كان تصرفه وغير هذا لا نقول لان شيعة علي المرتضى اكبر واشرف واشجع منه ومن غيره من الجهلاء الذين تحولوا من مراسلين راكبي ” الموتورسايكل” في غفلة من الزمن وغدره الى ” سياسيين” ، وهذه سمة سيئة من سمات الواقع الجديد بعد سقوط نظام العفالقة الفاشست الذي كان واحدا منهم بعد 9 نيسان 2003 .

لكن ما نراه اكثر غرابة ان منصات التواصل الاجتماعي بمن فيهم ” الذباب الالكتروني” جاهزين دائما وفق العمالة لبعض دول ومشيخات المنطقة ممن يدفع لهم اكثر لتقديم الشكاوى لتويتر او فيسبوك ضد اي طرف لا يتقن لغتهم التافهة ، ولا يتعصب وفق طائفيتهم الضيقة المقيتة .. ونتساءل هنا لماذا يسكتون ويقفون صامتين عند مدح وذكر الارهابيين كداعش وغيرهم ومن يدعمهم لكنهم يقفزون مرعوبين عند ذكر اي مقاوم لداعش كالحشد المقدس الذي يشرفهم جميعا؟

ومن جانبنا كـ” جريدة ” سياسية حيادية لا نقبل لاي كان امثال هذا ” المشعان” ، واضرابه من الطائفيين والحاقدين ممن يأكل من خيرات اهل الجنوب ويشتمهم ، ولولا نفط البصرة لكنت مشردا بطرقات مدينتك كاي مشعوذ لا مكان له بالمجتمع ..

اخيرا تحياتنا للشيخ سالم علي الحمدان شيخ قبيلة عكيل ، ونعترض على تشبيه مشعان بالكلب وفق الآية لان الكلب حيوان اليف ووفي للانسان ، وندعو لموقف من قبل عشائرنا الكرام بالوسط والجنوب العراقي لتلقين هذا الدعي الادب وكيف يحترم اسياده من عشائر العرب الاصيلة اهل وسط وجنوب العراق الذين قدموا ابنائهم قرابين من اجل تحرير مدن مشعان وغيره ممن ينكر عدوان الدواعش الانذال على اعراضهم وارضهم ..