المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية / 14 . 05 . 2016 — حملت رئيس كتلة ارادة حنان الفتلاوي، السبت، التيار الصدري “مسؤولية حياتها وافراد اسرتها بسبب التحريض ضدها”، فيما اكدت انها ستحتفظ بحقها في مقاضاة خطيب جمعة التيار مثال الحسناوي الذي “هدد وحرض على القتل” ضدها.
وقالت الفتلاوي انه “في الوقت الذي أدين فيه وأستنكر التفجيرات التي طالت اهلنا في بغداد سواء في الكاظمية اومدينة الصدر او حي الربيع او في بلد، فانني ايضاً أدين وأستنكر ان تتحول دماء الابرياء الى مادة للمتاجرة وتصفية الحسابات السياسية بين الخصوم”.
واضافت الفتلاوي ان “ماحصل يوم امس في التظاهرات من استغلال لمشاعر المفجوعين يعد تصرف يشمئز منه كل عاقل ويرفضه، كما وان لغة التحريض والتهديد لن توصل البلد الاّ الى الفوضى وستوفر بيئة خصبة لداعش ليقوم بعملياته الاجرامية بتوفير الغطاء له وبتشتيت الانظار عن جرائمه، كما وانها تبعد الانظار عن محاسبة المقصرين الفعليين بالملف الامني بدءً بالقائد العام للقوات المسلحة والوزراء الامنيين وقائد العمليات والمحافظ ورئيس لجنة الامن والدفاع”، معتبرة انها “محاولة لالقاء التهم على اشخاص لاعلاقة لهم بالملف الامني مثلي”.
وحملت الفتلاوي “التيار الصدري مسؤولية حياتي انا وافراد عائلتي بسبب التحريض ضدي”، لافتة الى ان “ما صدر من خطيب جمعتهم يوم امس مثال الحسناوي يعد تهديد صريح وتحريض على القتل ضدي وسأحتفظ بحقي في مقاضاته جزائياً”.
واعربت عن اسفها “ان البعض يترك القاتل ويمسك بالمقتول فالضحايا الذين تتحدثون عنهم هم أهلي وفاجعتهم هي فاجعتي وهم أهلي الذين كنت الاقرب لهم ودافعت عنهم لسنوات لدرجة اتهموني بالطائفية في حين سكت الجميع وجامل الاخرين”، موضحة انه “كان الاولى بالاخوة في التيار الصدري ان يقفوا معنا في جبهة واحدة في حربنا ضد داعش خصوصاً هذه الايام التي ينهار فيها الوضع الامني في معظم المحافظات بدل ان يوجهوا تهديداتهم لاخوانهم في الوطن والدين والمذهب”.