الرئيسية / الأخبار / هل عاد الصدر الى الحنانة غاضبا ودون أي لقاء بقادة الاطار التنسيقي ؟!

هل عاد الصدر الى الحنانة غاضبا ودون أي لقاء بقادة الاطار التنسيقي ؟!

السيمر / فيينا / الخميس 27 . 01 . 2022  ——  كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الخميس، عن عودة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر الى الحنانة في النجف، دون أن يلتقي بقيادات الإطار التنسيقي.
وأخبر المصدر وكالة “ايرث نيوز”، ان “زعيم التيار الصدري عاد بشكل مفاجئ الى الحنانة في النجف الاشرف دون التأكد من سبب عودته”.
وأشار المصدر الى ان “الصدر لم يلتق أي من قيادات الإطار التنسيقي، الذين رحبوا بمجيئه الى بغداد وتوقعوا انفراج الانسداد السياسي”.
ولفت المصدر إلى أن “ترجيحات من قبل سياسيين ومحللين تقول ان سبب عودة الصدر الى الحنانة هي تغريدة المالكي التي نشرها في وقت سابق من اليوم”، لافتا إلى أن “التغريدة زادت من التوترات بين التيار والإطار”.
وبين ان “زعيم التيار الصدري، ينتظر بعد تغريدة المالكي موقفا واضحا من قادة التيار الاخرين، وخاصة رئيس تحالف الفتح هادي العامري، وان هذه التغريدة قد تكون الحسم بالنسبة لتقريب وجهات النظر بين المالكي والصدر”.
ورحب زعيم حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، اليوم، بزيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى بغداد، معربا عن أمله بأن تكون بداية لحل الخلافات.
وأكد مقرب من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، في وقت سابق من اليوم الخميس، ان تغريدة المالكي، والتي ألمح فيها الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لا تعني انه لا يشارك في الحكومة العراقية الجديدة.
وكان المالكي قد نشر تغريدة اليوم الخميس، قال فيها “اعتدت في حياتي السياسية والاجتماعية ان لا يصدر مني رد على من يتجاوز ويشخصن الخلافات السياسية الوطنية، وردي عليهم في الميدان السياسي والأمني، دفاعا عن العراق وامن المواطنين ومصالحهم وكف اذى الذين يستهينون بالدماء، ويصادرون الأموال والممتلكات والحريات، ومن موقع القوة والاقتدار، والشعور بالمسؤولية، أقول لكل من يبحث عن خلافات وتنفيس أحقاد وكراهية إن يدي ممدودة لأفضل العلاقات، اذا كانت فيها مصلحة العراق وشعبه، ومن دونها لا احب ولا ارحب باي علاقة وشراكة مع أي طرف يضر بمصلحة العراق”.
يشار إلى أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وصل الى بغداد يوم امس، وكان من المفترض ان يلتقي بعض قادة الإطار التنسيقي اليوم الخميس قبل ان يقطع زيارته ويعود الى النجف.

اترك تعليقاً