السيمر / فيينا / الجمعة 28 . 01 . 2022
الجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
وائل الحسني
لا يمر فصل من فصول الترف السياسي الذي عاشه القيادي الكردي هوشيار زيباري ابان وجوده في المنصب التنفيذي فعلى قدر مسيرة فقيرة الانجاز على قدر عمليات هدر الاموال والبذخ المبالغ به على طاقمه الخاص ومكتب سكرتيرته ليزلي برطانية الجنسية
في مقالنا سنتناول حقائق وردت من مقربين لزيباري سردوا لنا علاقته مع مديرة المكتب ومدى تأثيرها وقوة شخصيتها :
1- المدعوة (ليزلي) بريطانية الجنسية ، وهي المستشارة والسكرتيرة الشخصية جدآ للقيادي (هوشيار زيباري) والمرافق له دائمآ داخل و خارج العراق في زياراته واجتماعاته لحضور المؤتمرات الدولية .
2- لديها مكتب خاص بالوزارة لا احد يستطيع الدخول أليه وهي غير موجودة فيه إلا بموافقتها الشخصية ، ومن ضمنهم طاقم العمل الذي يعمل معها ، والذي تم اختيار هؤلاء بدورهم من قبلها وفق معايير مخابراتية خاصة تتوفر فيهم ؟!!! ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر المدعو ( سرود نجيب رشيد / رئيس دائرة أمريكا الشمالية والجنوبية والبحر الكاريبي) والمدعو ( شيروان محسن دزه ئي / سكرتير الوزير الخاص ) والمدعو ( متين رشيد سندي / رئيس جهاز الحماية الأمني الخاص للوزير ) والمدعو ( مقداد في الدائرة القانونية والمستشار حاليآ وكوفئ بمنصب سكرتير ثاني وبدون المرور على منصب سكرتير أول في السلم الوظيفي / الترقية تتم عن طريق الطفرات) والمدعو ( محسن ميرو علي / الوزير المفوض ومدير معهد الخدمة الخارجية سابقآ والمستشار حاليآ بالوزارة ) والمدعو ( غالب فاضل الزبيدي / القنصل السابق في بروكسل / بلجيكا ) أما بعض الموظفين بالوزارة فقد تم اختيارهم للعمل معها بصورة سرية بعد مقابلتهم واجتيازهم الامتحان على جهاز كشف الكذب.
3- ميزانية المالية لعمل هذا المكتب الخاص للمدعوة (ليزلي) غير معروفة وتندرج تحت بند النثرية والصرفيات الخاصة بمكتب الوزير ، لكي لا تثير الأسئلة والشبهات حول الأموال الطائلة التي تصرف لها ، بحيث وصل الأمر إلى أن تأتي بطائرة مستأجرة خاصة لبغداد في زياراتها السرية المفاجئة لمبنى وزارة الخارجية ، إضافة إلى مبالغ مالية تدفع كرشاوى وشراء الذمم وإقامة الحفلات الخاصة .
4- طبيعة عملها دائمآ يكتنفه الغموض والسرية حسب ما معروف عنها بين الموظفين في وزارة الخارجية ، حيث تأتي بأوقات مفاجئة ومتباعدة لغرض الاجتماعات المباشرة مع طاقم عملها الخاص لمتابعة وتنفيذ التوصيات والتعليمات الخاصة ، وفي فترة السنتين الماضيتين قللت كثيرآ من زيارتها لبغداد ، واكتفت بالاجتماع مع طاقمها في مكتبها الخاص البديل بمحافظة اربيل شمال العراق .
5- نجحت خلال فترة عملها الطويلة في وزارة الخارجية بتكوين شبكة تجسس وتجنيد عملاء بمناصب حكومية ودرجات وظيفية عالية في مختلف الوزارات والمؤسسات والدوائر المهمة وعلى الأخص وزارات النفط والمالية والدفاع والداخلية ، ووصلت إلى تجنيد بعض النواب وحتى موظفين في هيئة الرئاسات الثلاث وبالأخص بمكتب ( نوري المالكي) .
6- تشير المعلومات انه في بداية الأشهر الأولى من عملها أمرت وزير الخارجية (هوشيار زيباري) بالتعاقد مع شركة استشارات وإعلانات خاصة بريطانية / يهودية وبعقد سنوي أولي قدره خمسة ملايين دولار ، ولدى هذه الشركة ارتباطات مخابراتية وثيقة الصلة مع عدة أجهزة منها : الموساد / آم آي /6 / السي آي إيه ، ويعمل في هذه الشركة بعض اليهود العراقيين ، الهدف الرئيسي من هذا التعاقد المشبوه مع هذه الشركة لغرض تجميل صورة الوزير المدعو (هوشيار زيباري) أمام الإعلام العراقي والعربي والعالمي ، وكذلك إظهار وإبراز منجزاته في (وزارة الخارجية ) وتجنيد بعض الكتاب والصحفيين ( العراقيين) المرتزقة لغرض الكتابة لصالح الوزير ووزارته مقابل مبلغ مالية مقطوع تدفع لهم لصالح هذه المنجزات الوهمية المفبركة لهذا الوزير ؟وكذلك إيجاد شخصيات وهمية وتحت أسماء مستعارة للكتابة والدفاع عن وزير الخارجية وليست الوزارة ؟ضد كل كاتب صحفي أو إعلامي يكشف عن حقيقة الفساد المالي والإداري والأخلاقي في الوزارة. ومن هذه الشخصيات الوهمية المدعو (ياسين البدراني) .
7- وعرف عنها في الوزارة أن هذه السكرتيرة (ليزلي) قد تزوجت منتصف عام 2007 من المدعو (قصي الكبيسي) احد أهم أركان حماية الوزير (هوشيار زيباري) .
ومع ترشح زيباري الى رئاسة الجمهورية يبرز الحديث عن عودة ليزلي يمنصب مستشار لعلاقات الرئيس الخارجية .. منصب يخفي في طياته مشاريه مؤجلة تهدف لتوسيع النفوذ الاجنبي في الرئاسة وتنفيذ المشاريع المتوقفة وابرز تلك المشاريع تنحصر في الاستثمارات لصالح ثروة زيباري وتعميق النفوذ الاسرائيلي اليهودي في العراق والمسامهمة ببرامج ثقافية ترعى من قبل رئاسة الجمهورية لتكريس ثقافة التطبيع مع اسرائيل بأستثمار المنصب الرئاسي بكافة امتيازاته .
الموقف العراقي