السيمر / فيينا / الاثنين 21 . 03 . 2022 ——- دعا مرصد “أفاد” الحقوقي السلطات العراقية، إلى إجلاء اللاجئين العالقين قرب الحدود السورية التركية، لافتا إلى أن معظم هؤلاء اللاجئين يفتقرون إلى أوراق ثبوتية وأن مكتبا رسميا عراقيا يعرقل حصولهم على تلك الأوراق بمطالبتهم بمبالغ يفتقرون إليها.
و”أفاد” مرصد إعلامي حقوقي يسلط الضوء على الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في العراق والعراقيين في الخارج.
ما الذي يمنع الحكومة العراقية من نقل العائلات العراقية العالقة قرب الحدود السورية التركية إلى مخيمات نينوى أو إقليم كردستان على الأقل؟
أوضاع مأساوية في ظل استمرار هطول الثلوج هناك#إعادة_العراقيين_العالقين_بسوريا pic.twitter.com/r6NCQjHSy3— مرصد أفاد (@Afada_iraq) March 20, 2022
وقال مرصد (أفاد) في بيان، إن على “الحكومة العراقية مراقبة عمل مكتب وزارة الهجرة والمهجرين في مدينة غازي عنتاب في تركيا بعد ورود شكاوى عن تضييقه على المهجرين العراقيين بشأن أوراقهم الثبوتية الرسمية ووقف رحلات إعادتهم من المخيمات والمناطق قرب الحدود السورية التركية”.
"تعالوا شوفوا حالنا وشنو اللي صار بينا"
مهجر عراقي في مخيمات الشمال السوري يتحدث عن مأساتهم ومعاناتهم وسط الأمطار والبرد#إعادة_العراقيين_العالقين_بسوريا pic.twitter.com/FJVufymrfP— مرصد أفاد (@Afada_iraq) March 20, 2022
ولفت البيان، إلى أن “مدير المكتب التابع للسفارة العراقية في تركيا يطلب 500 دولار من أي شخص لا يمتلك أوراقا ثبوتية رسمية مقابل إدراج اسمه ضمن الحملات التي تسميها الحكومة العراقية حملات طوعية لإرجاعهم إلى بلدهم”.
وأضاف المرصد في بيانه، أن المهجرين وجهوا مناشدة إلى الحكومة العراقية من خلاله، لتسهيل إعادتهم واستقدام لجنة حكومية من وزارة الهجرة والداخلية العراقية لإصدار هذه الأوراق الثبوتية المطلوبة أو اعتماد متطلبات يسيرة للتحقق من هذه العائلات بغية إنهاء هذا الملف الإنساني.
وتتساءل العائلات اللاجئة -حسب البيان- عن سبب توقف الرحلات الحكومية لإعادتهم للعراق منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي في ظل الظروف المناخية الصعبة التي قاسوها تحت الثلوج والأمطار حيث يعيشون في مخيمات بالية.