السيمر / المنتجع الطبي HOCHEGG / الاثنين 25 . 04 . 2022 —– وسجّلت محافظة ذي قار، إصابات متسارعة بالحمى النزفية التي تنتقل من المواشي إلى الإنسان وتشكّل خطراً على حياته.
وارتفع عدد الإصابات بالحمى النزفية في المحافظة إلى 14 بعد تسجيل 3 حالات جديدة.
وأكدت دائرة صحة ذي قار استمرار خلية الأزمة المُكوّنة من قبل المحافظ في العمل للسيطرة على المرض، فيما دعت لتدخل القوات الأمنية لتطبيق إجراءات العزل على المناطق المصابة.
وكانت المحافظة قد سجلت بداية شهر نيسان الجاري 5 إصابات جديدة بالمرض، بعد أن كانت قد سجلت خلال العام الجاري نحو 20 إصابة.
:::::::::::::معلومات طبية وصحية ونفسية ودوائية وتربية
ما هي الحمى النزفية، و ماهي أعراضها، و كيفية الوقاية منها؟…
الحمَّيات النزفية الفيروسية هي من بين حالات طوارئ الصحة العامة الهامة، التي أسبابها عدة سلالات من الفيروسات ، و التي تثير قلقاً دولياً كما حددتها اللوائح الصحية الدولية (2009). وهي تتميز بظهور مفاجئ لاعراض، كألم في العضلات والمفاصل، وحمى، ونزف، وصدمة، نتيجة فقْد الدم. وفي الحالات الشديدة يكون العرض البارز هو النزف من فوهات الأعضاء الداخلية، كالأنف و الفم ، و المخرج أو المسالك البولية و التنفسية . إن الحميات النزفية الفيروسية الأكثر أهمية في إقليم شرق المتوسط هي: الحمى الصفراء، وحمى الوادي Rift valley fever المتصدع في الاغانم ، وحمى الدنك النزفية، وحمى القرم والكونغو النزفية، وحمى إيبولا النزفية.
إن نشوءَ الحميات النزفية الفيروسية ومعاودتَها، يشكل مصدر قلق متزايد في جميع أنحاء العالم؛ فإنها تترافق مع حدوث أوبئة رئيسية مع معدلٍ عالٍ لإماتة الحالات. وإن نقص التشخيصِ المختبري في الوقت المناسب، والرصدِ الوبائي الوظيفي، وعدم كفاية ممارسات مكافحة العدوى في مَرافق الرعاية الصحية، وضعف برامج مكافحة النواقل، يمكن أن تؤدي إلى حدوث فاشيات مطوَّلة بالحميات النزفية الفيروسية. وقد شهد الإقليم في العقدين الماضيين عدة فاشيات كبيرة من حميات فيروسية مختلفة، أهمها ما حصل في العراق أواسط سبعينات القرن الماضي . وتم ـ حتى الآن ـ الإبلاغُ عن حميات نزفية فيروسية من أكثر من 12 بلداً في الإقليم…
الحمى النزفية الفيروسية
– الحمى النزفية الفيروسية هي واحدة من أنواع الحمى التي تتسبب في حدوث نزيف في الأوعية الدموية ، و قد يكون هذا النزيف طفيف أو شديد يهدد بحياة المريض ، أما عن أنواع هذه الحمى فتشمل عدة أنواع ، و منها حمى الضنك و حمى الإيبولا و حمى اللاسا و حمى الماربرغ و الحمى الصفراء .
– تنتشر هذه الأمراض في العالم في المناطق المدارية على وجه الخصوص ، كما أنها تنتشر عند الاتصال مع الحيوانات أو الحشرات أو الأشخاص المصابة ، و حتى الآن لا يوجد علاج لهذا النوع من الحمى ، و يوجد بعض أنواع اللقاح لعدد من أنواعها .
أعراض الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية:
– تختلف علامات الحمى النزفية الفيروسية تبعا لحدة الإصابة بالمرض ، و لكنها تشمل عدة أعراض أساسية و منها الإصابة بالحمى الشديدة ، كذلك الشعور بالتعب و الإجهاد و الدوار ، فضلا عن آلام العظام و العضلات و المفاصل و الشعور بالضعف العام .
– في بعض الحالات التي تتسم بالشدة و الخطورة ، يعاني المرضى من حالة من النزيف الشديد تصل إلى حد فقدان الدم بكميات كبيرة ، مما قد يؤدي إلى الوفاة .
– تظهر أعراض النزيف في الحالات شديدة العدوى على شكل بقع حمراء تحت الجلد ، و كذلك في بعض الأعضاء الداخلية ، و من الممكن أن تظهر هذه البقع في الفم أو العين أو الأذن .
– عند الأعراض شديدة الخطورة قد يصاب المرضى بحالة من الهذيان الشديد ، و قد يصاحب هذه الحالة اختلال في الجهاز العصبي المركزي ، و كذلك الفشل الكلوي و الكبدي ، و قد يصل الأمر إلى حد الغيبوبة .
أسباب الإصابة بالحمى النزفية:
الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بالحمى النزفية تظهر بصورة طبيعية عند بعض الحيوانات و الحشرات المضيفة ، و من أهمها القردة و القوارض و الخفافيش و البعوض ، و عادة يعيش كل مضيف من هؤلاء في بيئة مختلفة ، لذا لكل منهم الفيروس الذي يسببه ، كما أن هذه الأنواع من الحمى قد يتسبب بها أيضا انتقال العدوى من شخص لآخر .
كيفية انتقال العدوى
– تختلف طريقة انتقال العدوى حسب نوع الفيروس المصاب به المريض ، فمثلا العدوى التي أصيب بها البعض نتيجة لدغ البعوض ، من الممكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق السائل المنوي أو عن طريق الدم الملوث بالعدوى ، و كذلك البعض قد يصاب بهذا النوع من الأمراض نتيجة استنشاق براز أو بول الفئران الحاملة للعدوى .
– أما عن فترة ظهور المرض على الإنسان فقد تستغرق حوالي 21 يوم بمجرد الإصابة بالعدوى .
عوامل الخطورة:
– بوضوح و بمنتهى البساطة فإن من أهم عوامل الخطر التواجد في أماكن تنتشر فيها هذه الفيروسات .
– هذا فضلا عن التعامل مع المرضى و التواجد في مراكز الرعاية الصحية ، و كذلك ذبح الحيوانات المصابة .
– من أهم عوامل الخطورة أيضا استخدام أدوات طبية غير معقمة ، و كذلك ممارسة الجنس بطرق غير آمنة و التواجد في أماكن تنتشر بها الفئران .
بالإضافة إلى رعي المواشي و الاغنام داخل المدن، كما هو الحال في كل المدن العراقية و إحياء العاصمة بغداد …
مضاعفات الإصابة بالمرض:
من الممكن أن يتسبب هذا المرض في حدوث بعض المضاعفات التي تتعلق بعدد من أعضاء الجسم ، و منها تضرر الدماغ و العين و الكلى و القلب و الكبد ، و كذلك الرئة و الطحال ، و كذلك في بعض الحالات قد يصل الأمر بالمرضى إلى حد الوفاة .
علاج الحمى النزفية:
للأسف حتى الآن لا توجد علاجات لكافة أنواع الحمى النزفية ، و قد تم توفير بعض العقاقير التي تعمل على التخفيف من حدة المرض.
ندعو الكادر الطبي إلى الحذر عند التعامل مع الحالات المشتبه بها ، لأن فترة حضانة المرض تستمر لمدة 21 يوم.. و قد توفي عدد من الأطباء العراقين بهذا المرض أثناء فترة الوباء في سبعينات القرن الماضي نتيجة التلامس مع المرضى و عدم الحذر المطلوب
الحمى النزفية الفيروسية
– الحمى النزفية الفيروسية هي واحدة من أنواع الحمى التي تتسبب في حدوث نزيف في الأوعية الدموية ، و قد يكون هذا النزيف طفيف أو شديد يهدد بحياة المريض ، أما عن أنواع هذه الحمى فتشمل عدة أنواع ، و منها حمى الضنك و حمى الإيبولا و حمى اللاسا و حمى الماربرغ و الحمى الصفراء .
– تختلف علامات الحمى النزفية الفيروسية تبعا لحدة الإصابة بالمرض ، و لكنها تشمل عدة أعراض أساسية و منها الإصابة بالحمى الشديدة ، كذلك الشعور بالتعب و الإجهاد و الدوار ، فضلا عن آلام العظام و العضلات و المفاصل و الشعور بالضعف العام .
– في بعض الحالات التي تتسم بالشدة و الخطورة ، يعاني المرضى من حالة من النزيف الشديد تصل إلى حد فقدان الدم بكميات كبيرة ، مما قد يؤدي إلى الوفاة .
– تظهر أعراض النزيف في الحالات شديدة العدوى على شكل بقع حمراء تحت الجلد ، و كذلك في بعض الأعضاء الداخلية ، و من الممكن أن تظهر هذه البقع في الفم أو العين أو الأذن .
– عند الأعراض شديدة الخطورة قد يصاب المرضى بحالة من الهذيان الشديد ، و قد يصاحب هذه الحالة اختلال في الجهاز العصبي المركزي ، و كذلك الفشل الكلوي و الكبدي ، و قد يصل الأمر إلى حد الغيبوبة .
الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بالحمى النزفية تظهر بصورة طبيعية عند بعض الحيوانات و الحشرات المضيفة ، و من أهمها القردة و القوارض و الخفافيش و البعوض ، و عادة يعيش كل مضيف من هؤلاء في بيئة مختلفة ، لذا لكل منهم الفيروس الذي يسببه ، كما أن هذه الأنواع من الحمى قد يتسبب بها أيضا انتقال العدوى من شخص لآخر .
– تختلف طريقة انتقال العدوى حسب نوع الفيروس المصاب به المريض ، فمثلا العدوى التي أصيب بها البعض نتيجة لدغ البعوض ، من الممكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق السائل المنوي أو عن طريق الدم الملوث بالعدوى ، و كذلك البعض قد يصاب بهذا النوع من الأمراض نتيجة استنشاق براز أو بول الفئران الحاملة للعدوى .
– بوضوح و بمنتهى البساطة فإن من أهم عوامل الخطر التواجد في أماكن تنتشر فيها هذه الفيروسات .
بالإضافة إلى رعي المواشي و الاغنام داخل المدن، كما هو الحال في كل المدن العراقية و إحياء العاصمة بغداد …
من الممكن أن يتسبب هذا المرض في حدوث بعض المضاعفات التي تتعلق بعدد من أعضاء الجسم ، و منها تضرر الدماغ و العين و الكلى و القلب و الكبد ، و كذلك الرئة و الطحال ، و كذلك في بعض الحالات قد يصل الأمر بالمرضى إلى حد الوفاة .
للأسف حتى الآن لا توجد علاجات لكافة أنواع الحمى النزفية ، و قد تم توفير بعض العقاقير التي تعمل على التخفيف من حدة المرض.
ندعو الكادر الطبي إلى الحذر عند التعامل مع الحالات المشتبه بها ، لأن فترة حضانة المرض تستمر لمدة 21 يوم.. و قد توفي عدد من الأطباء العراقين بهذا المرض أثناء فترة الوباء في سبعينات القرن الماضي نتيجة التلامس مع المرضى و عدم الحذر المطلوب