السيمر / فيينا / الخميس 14 تموز 2022 ——- اكد تقرير لموقع اتلانتك كانسل الامريكي ، الخميس ، ان زيارة الرئيس الامريكي للشرق الاوسط والقمة التي سيعقدها مع دول الخليج ودول العراق ومصر والاردن سيكون محورها النفط وتعزيز اتفاقيات التطبيع ودمج الكيان الاسرائيلي في المنطقة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” قرار الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب فيما يخص التطبيع عام 2020 وقراره التالي في شهر كانون الاول من عام 2021 بدمج الكيان الاسرائيلي ضمن مسؤولية القيادة المركزية الامريكية في الخليج قد أجبر كل العواصم العربية على إعادة تقييم علاقتها بإسرائيل”.
واضاف ان ” توسيع مسؤولية القيادة المركزية قد ادى إلى جلب جيوش إقليمية إلى فضاء التعاون الأمني الذي تقوده الولايات المتحدة ، حيث أصبح بمقدور الدول المطبعة الآن إجراء التدريبات والتمارين العسكرية مع نظرائهم الإسرائيليين، كما ان الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع مثل البحرين والامارات والدول غير الموقعة مثل السعودية ، لم تكن لتفكر في التنسيق مع إسرائيل في مجال الدفاع الجوي أو البحري ، أو أي نوع من التعاون الأمني والاقتصدي لولا قرار دمج الكيان مع القيادة المركزية الامريكية “.
وبين التقرير انه ” عندما يكون الرئيس بايدن في المنطقة هذا الأسبوع ، سيستمع إلى ما يجب على الولايات المتحدة القيام به لتظل منخرطة بشكل كامل في زخم اتفاقات التطبيع وتمكين الهيمنة الامريكية في الشرق الأوسط، حيث من المرجح أن يوصي القادة في المنطقة بأن تكون الدول قادرة على الاشتراك في تحالف الدفاع الصاروخي الجوي مع الكيان الاسرائيلي بافتراض وجود نهج الكل أو لا شيء لدول مجلس التعاون الخليجي”.
واشار الى أن ” بايدن سيفتح للولايات المتحدة الباب للعمل مع كبار منتجي النفط العرب لمواجهة ازمة الطاقة بسبب الحرب الروسية و من المرجح أن يتم تذكيره بكيفية مساهمة إسرائيل ومصر من خلال مساعدة أوروبا على التخلص من الغاز الروسي”.