السيمر موقع عراقي مستقل
السيمر / فيينا / الأحد 31 توز الاغر 2022 ——- أكد مدير مركز الاتحاد للدراسات محمود الهاشمي، الأحد، أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج يحاولون زرع روح الفتنة و الدفع باتجاه التصادم الشيعي الشيعي كونه يمثل مصدر قوة المقاومة ضد الاحتلال والوجود الصهيوني.
وقال الهاشمي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “التجربة السياسية بالعراق تمر بظروف صعبة ومعقدة، نتيجة لحداثة التجربة أولا ولكثافة التدخلات الخارجية المتمثلة بدول الخليج وأمريكا وحلفاءها في المنطقة”.
وأضاف، أن “واحدة من أسباب تعقد التجربة السياسية أن التغيير تم نتيجة الاحتلال الأميركي وما تابع ذلك من تداعيات على البنية الأمنية والاجتماعية والسياسية، ومحاولة تأجيج الروح الطائفية بين أبناء البلد الواحد وتقسيم المناطق جغرافيا وطائفيا وعرقيا ليسهل إدارته عليهم”.
وأوضح مدير مركز الاتحاد أن “واشنطن شرعت أخيرا الى زراعة الفتنة في البيت الشيعي كونه يمثل مصدر قوة المقاومة ضد الاحتلال والوجود الصهيوني”، مبينا أن “تفتيت القوى الشيعية واحدة من أهداف السعودية والإمارات”.
وتابع الهاشمي قائلا: “الاحتجاجات التي تجري في المنطقة الخضراء لصناعة التصادم بين الكتل الشيعية وبمباركة أميركية بريطانية، لكن العراقيون مازالوا يراهنون على صبرهم وبصيرة مرجعيتهم وعلى ذوي العقل والرجاحة ليعبروا الأزمة التي يخطط لها اعداء العراق”.
وكان عضو تحالف الفتح محمود الحياني قد اكد، في وقت سابق، أن جهات خارجية تمتلك قوى وشخصيات داخلية مرتبطة بالعملية السياسية تحاول عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة، فيما بين أن رجاحة وحكمة قيادات الإطار التنسيقي سينتج عنها تقارب الكتل السياسية وتشكيل الحكومة القادمة.
