الرئيسية / الأخبار / الرد الإيراني على مقترح بوريل كان معقولا..فكيف هو الرد الأمريكي؟!

الرد الإيراني على مقترح بوريل كان معقولا..فكيف هو الرد الأمريكي؟!

السيمر / فيينا / الخميس 25 . 08 . 2022  ——- بعد ان قدم منسق الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مقترحه لإحياء الاتفاق النووي، نفت إيران، الأنباء التي أكدت قرب الانتهاء من النص النهائي للاتفاق النووي وقالت إنها ستراجع المقترح المقدم بناء على خطوطها الحمراء وستعرض آرائها بالتفصيل.

الموقف الايراني الايجابي من المقترح الأوروبي، قابلته إشادة أوروبية حيث وصف مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي”جوزيب بوريل” الرد الإيراني بالمعقول والبناء، والذي جاء في الموعد المحدد.

لكن الولايات المتحدة قدمت ردها على مقترح الاتحاد الأوروبي بعد تأخير دام 10 أيام، وانتقد بوريل مماطلة واشنطن في الرد.

ولم يعلق منسق الاتحاد الأوروبي حتى الان على طبيعة الرد الذي قدمته الولايات المتحدة، ومن غير الواضح ما إذا كان الرد الأمريكي معقولا مثل رد إيران ام لا؟

ومنذ يوم أمس الاربعاء، صدرت تعليقات عدة من قبل ناشطين إعلاميين محليين وأجانب حول الردود المعروضة، وهي كاذبة أو غير دقيقة ومبنية على تكهنات.

وقد بدأت طهران مراجعة النص الذي قدمه منسق الاتحاد الأوروبي والذي يحتوي على الرد الأمريكي وستستمر العملية طالما كان ضروريا، وفقا للمسؤولين الايرانيين المعنيين.

والنقطة الملفتة للنظر هي أن مبدأ إيران الثابت في مراجعة الرد الامريكي هو تماشيه مع خطوط الجمهورية الاسلامية الايرانية الحمراء وتأمين مصالح الشعب الإيراني.

لا تنازل ايراني عن اي من الحقوق القانونية للشعب الايراني، فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي، تأكيد ايراني على التمسك بالثوابت، والحفاظ على خطوط طهران الحمراء التي رسمتها خلال جولات مفاوضات فيينا.

المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني اعتبر ان تقدما جيدا نسبيا تم تحقيقه في المفاوضات، محملا الولايات المتحدة مسؤولية وضع المفاوضات الراهن، بسبب نهج المماطلة التي تتبعه واشنطن، في التعليق على الرد الايراني.

وشدد كنعاني أن الاوروبيين والامريكيين أحوج إلى الاتفاق النووي من طهران، مشيدا بالمقترح الأوروبي، واعتبره مبتكرا وأظهر المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.

التصريحات الأوروبية والإيرانية المتقاطعة، تفتح الباب أمام التكهنات بالتقارب الايراني الاوروبي في المواقف، ما قد يضع المماطلة الامريكية في خانة العقبات أمام التوصل لاتفاق.

المصدر / العالم

اترك تعليقاً