متابعة / الأحد 26 . 06 . 2016 — اصابت حالة من الهذيان أسامة النجيسي اثر صدور تصريحات رادعة من قوى مقاومة عراقية ضمن الحش الشعبي المقدس ، بعد تصريحة المستفز والاوطني بقوله ان الحشد الشعبي لا مكان له في عملية تحرير الموصل .
وفي طريقة ملتوية للتغطية على حقده الطائفي صرح النجيسي ،الأحد، مشيدا بمعركة الفلوجة والاستعدادات لتحرير الموصل، مبينا أن الانتصار العسكري “مهم جدا” لكنه لا يحقق معناه الكامل دون انتصار سياسي، فيما اعتبر أن الأصوات التي ترتفع بـ”التهديدات” تؤكد حقيقة كونها خارج الأداء الطبيعي لحركة الدولة وقواتها المسلحة.
وقال مكتب النجيفي في بيان: إن “رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي استقبل، اليوم، سفير فرنسا في العراق مارك بريتي”، مبينا أن “اللقاء بحث العلاقات الثنائية والوضع الداخلي في فرنسا، فضلا عن موضوع نتائج الاستفتاء الذي أجرته بريطانيا حول انسحابها من الاتحاد الأوربي ونتائج ذلك”.
وأضاف، أن “اللقاء بحث الوضع السياسي والعسكري في العراق وتطورات المواجهة مع تنظيمداعش الإرهابي وبخاصة معركة الفلوجة والاستعدادات لمعركة تحرير الموصل”، مؤكدا “اعتزازه بالانتصارات المتحققة”.
وشدد على أن “الانتصار العسكري مهم جدا، ولكنه لا يحقق معناه الكامل دون انتصار سياسي يؤسس للحياة والمستقبل”، معربا عن إدانته لـ”الخروقات التي رافقت أداء بعض فصائل الحشد الشعبي”.
ولكونه لا يستطيع التغلب على حقده الطائفي فقد قال أن “هذه الخروقات التي تسيء لبطولات المقاتلين هي السبب في رفض مشاركة الحشد الشعبي في المعارك اللاحقة لأنها تمنح داعش الوسيلة في التحشيد الطائفي الذي نحن في غنى عنه ، إذ لابد من منح أبناء المناطق المحتلة حقهم وواجبهم في الدفاع عن مدنهم وأراضيهم وتحريرها”، مشيرا الى أن “الأصوات التي ترتفع بالتصريحات والتهديدات فهي تؤكد حقيقة كونها خارج الأداء الطبيعي لحركة الدولة وقواتها المسلحة”.
ودعا النجيفي فرنسا إلى “زيادة تقديم المساعدات وبخاصة الإنسانية منها وذلك بسبب الظروف اللاإنسانية التي يعيشها النازحون من الفلوجة”، لافتا الى أن “معركة تحرير الموصل قد تنتج موجات نزوح هائلة ينبغي الاستعداد لها وعدم ترك المواطنين لمعاناة شديدة”.
الرئيسية / الأخبار / أسامة النجيسي يهذي قائلا : الأصوات التي ترتفع بالتهديدات تؤكد خروجها عن حركة الدولة