الرئيسية / الأخبار / قبل انتهاء المدة الدستورية.. السوداني يسابق الزمن لحسم ملف الوزارات

قبل انتهاء المدة الدستورية.. السوداني يسابق الزمن لحسم ملف الوزارات

السيمر / فيينا / الأربعاء 19 . 10 . 2022 —– يواصل رئيس مجلس الوزراء المكلف، محمد شياع السوداني، تكثيف الاتصالات والحوارات مع الكتل السياسية لحسم ملف مرشحي الحقائب الوزارية استعدادا لعقد الجلسة يوم السبت القادم. 
وتعهد رئيس الوزراء المكلف، بأن تكون الحكومة المقبلة على مستوى التحديات وعند حُسن ظن الشعب وتطلعاته واحتياجاته الخدمية والمعاشية. 
ويستعجل رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني تقديم تشكيلته الوزارية الى مجلس النواب والحصول على ثقته نهاية الشهر الحالي. 
وفي سياق التسريع بتشكيل الحكومة،  حدد ائتلاف إدارة الدولة المنضوي معه قوى الإطار التنسيقي، يوم السبت المقبل موعداً لتقديم كابينة السوداني الحكومية. 
وفي هذا الصدد يؤكد مصدر مقرب من الاطار التنسيقي، ان، رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، سيعقد اجتماعا يوم غد الخميس، مع قادة وممثلي الكتل السياسية كافة من أجل حسم ملف مرشحي الحقائب الوزاري. 
ويقول المصدر لـ/المعلومة/، إن “رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، يريد حسم هذا الملف خلال اجتماع يوم غدا الخميس لضمان عدم وجود معرقلات امام التصويت على منح الثقة لحكومته خلال جلسة البرلمان السبت المقبل”. 
من جانبه كشف عضو مجلس النواب جاسم الموسوي، اليوم الأربعاء، حقيقة حصول المكون الشيعي على وزارتي الدفاع والخارجية، فيما أكد وجود رغبة حقيقية لتغيير كل وجوه الكابينة الحكومية المقبلة. 
ويقول الموسوي في حديث لوكالة / المعلومة /، إن “هناك رغبة تغيير كاملة للحقائب الوزارية وتجديد جميع وجوه الوزارات من قبل محمد شياع السوداني”، مبينا انه “الى الان لم تطرح أي أسماء، وستعرض الكابينة بشكل واضح يوم الخميس من الأسبوع المقبل امام مجلس النواب”. 
ويشير الى، أن “أعضاء مجلس النواب قد يرفضون أو يقبلون أو يعترضون على كابينة السوداني الحكومية؛ أي سيكون هناك تعديل في البرلمان على المرشحين”. 
وبشأن حصول المكون الشيعي على وزارات المكونات الأخرى السيادية، أوضح، أن “تمسك بعض القوى السياسية بالحقائب السيادية، كتمسك المكون الشيعي اثناء تشكيل الحكومات بوزاراته السيادية كالنفط والداخلية، وهذا الامر كذلك موجود لدى السنة والكرد”. 
ويبين الموسوي، أنه “لا يمكن التأثير على كل الكتل لاسيما وزارة الخارجية لذلك أن الكرد لن يفرطوا بهذا الوزارة، وبالتالي لا يمكن ترهيب أي كتلة على حصتها الوزارية”، لافتا الى أن “الخارطة واضحة ومعروفة ولن تتغير”. 
وتناولت بعض وسائل الاعلام، اليوم الأربعاء، وجود خلافات كبيرة حول بعض الوزارات السياسية المهمة كالخارجية والدفاع بين المكلف بتشكيل الحكومة والجهات السياسية المستحوذة على هذه الوزارات.

اترك تعليقاً