الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / شيرين أبو عاقلة: لماذا يصعب تحقيق العدالة للصحفيين الذين قتلوا في الشرق الأوسط؟

شيرين أبو عاقلة: لماذا يصعب تحقيق العدالة للصحفيين الذين قتلوا في الشرق الأوسط؟

السيمر / فيينا / الأربعاء 16 . 11 . 2022 —— قالت إسرائيل إنها لن تتعاون مع أي “تحقيق خارجي” في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، قرار السلطات الأمريكية بفتح تحقيق في مقتلها بأنه “خطأ”.

وكانت المراسلة الفلسطينية الأمريكية قد أصيبت برصاصة في رأسها أثناء تغطيتها غارة في الضفة الغربية المحتلة في مايو/أيار الماضي.

وكانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد أعلنت، في يونيو/ حزيران الماضي، أن أبو عاقلة قتلت بنيران إسرائيلية أثناء تغطيتها لعملية مداهمة القوات الإسرائيلية منزل أحد المطلوبين في مخيم جنين.

وقالت رافينا شمدساني في مؤتمر صحفي في جنيف “جميع المعلومات التي جمعناها – بما في ذلك من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني – تؤكد حقيقة أن الطلقات التي قتلت أبو عاقلة وجرحت زميلها صدرت عن قوات الأمن الإسرائيلية وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين مسلحين كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية”.

كانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن شيرين أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي. بينما تقول مصادر إسرائيلية إن المراسلة قتلت نتيجة إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين فلسطينيين.

وخلص تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية استمر شهرا إلى أن الرصاصة التي قتلت شيرين أُطلقت من الموقع التقريبي للرتل العسكري الإسرائيلي.

وأعاد مقتل شيرين أبو عاقلة إلى الأذهان حالات قتل صحفيين التي كثيرا ما تمر دون معاقبة أو حساب.

منير زعرور مدير السياسات والبرامج في العالم العربي والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للصحفيين يجيبنا عما يحول دون تحقيق العدالة للصحفيين المقتولين في منطقة الشرق الأوسط.

المصدر / بي بي سي

اترك تعليقاً