السيمر / فيينا / الأثنين 26 . 12 . 2022
قالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن السلطات ألقت القبض على عدد من الأشخاص، وصفتهم بأنهم “قادة رئيسيين للاحتجاجات الأخيرة على صلة بالمملكة المتحدة”، وزعمت طهران أنها اعتقلتهم خلال محاولتهم مغادرة البلاد. وحسب البيان الذي نشرته وسائل الاعلام الرسمية، فإن بعض المعتقلين يحملون جنسيات مزدوجة. وطالما تلقي السلطات الإيرانية مسؤولية هذه الاحتجاجات على أعداء من بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية في إشعال فتيل هذه الاحتجاجات التي أعقبت مقتل الشابة مهسا أميني في سبتمبر الماضي.
ألقى الحرس الثوري الإيراني القبض على سبعة أشخاص الأحد، بينهم مواطنون من مزدوجي الجنسية على صلة بالمملكة المتحدة، على خلفية الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها البلاد، بحسب بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية.
وجاء في البيان أن “أجهزة المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني اعتقلت سبعة قادة رئيسيين للاحتجاجات الأخيرة، على صلة بالمملكة المتحدة بينهم أشخاص من مزدوجي الجنسية، كانوا يحاولون مغادرة البلاد”. وشكلت الاحتجاجات، التي دعا فيها متظاهرون من جميع الفئات لسقوط النظام الديني الحاكم في إيران، أحد أكبر التحديات للجمهورية الإسلامية التي يحكمها الشيعة منذ ثورة 1979.
وتلقي الحكومة باللوم في الاضطرابات على متظاهرين يهدفون إلى تدمير الممتلكات العامة، وتقول إن أعداء من بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية قاموا بتدريبهم وتسليحهم.
واندلعت الاضطرابات بسبب وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر/أيلول أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق بسبب ارتداء “ملابس غير لائقة” بموجب القواعد الصارمة المفروضة على النساء.
فرانس 24 / رويترز