السيمر / الأربعاء 06 . 07 . 2016 — أدى المئات من أهالي العاصمة بغداد، صباح الأربعاء، صلاة العيد في موقع التفجير الارهابي التكفيري الذي ضرب منطقة الكرادة وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.
كما قام المصلون بإيقاد الشموع والبكاء والترحم على أرواح الضحايا الذين قضوا في ليالي شهر رمضان المبارك بجريمة ارتكبها الارهابيون من اتباع السلفية التكفيرية.
كما أقام شباب ينتمون للمكونين الشيعي والسني، امس الثلاثاء، صلاة موحدة في موقع التفجير الذي ضرب منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد قبل نحو ثلاثة ايام.
وقال مراسل السومرية نيوز، إن العشرات من الشباب ممن ينتمون الى المكونين السني والشيعي أدوا، مساء الثلاثاء، صلاة المغرب معا في موقع التفجير الذي ضرب الكرادة يوم الأحد وأسفر عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.
وأضاف أن الشباب أرادوا بهذه الخطوة إثبات التقارب بين المكونات العراقية وعدم تأثرهم بمحاولات التفريق بينهم.
يذكر أن العاصمة بغداد شهدت، في الساعات الأولى من صباح الأحد (3 تموز 2016)، مقتل وإصابة المئات في تفجير نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة. وقد تبنى تنظيم داعش السلفي التكفيري الارهابي مسؤولية هذه الجريمة النكراء البعيدة عن الدين والإنسانية.