المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — بعد انسحاب تشكيلات الحشد الشعبي من جبهات القتال ضد تنظيم “داعش” في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، ارتفعت نسبة الجريمة في البصرة، لا سيما عمليات الخطف والسطو، بحسب ما ذكره مصدر امني بالمحافظة.
وقال ضابط في شرطة المحافظة إن “الأسابيع التي أعقبت عودة عناصر الحشد شهدت تزايداً ملحوظاً في حالات القتل والاختطاف والتهديد والابتزاز والسطو المسلح”، مبيناً أن “مليشيات معروفة في المحافظة تقف وراء عصابات الجريمة المنظمة، وتمنع الشرطة من محاسبتها”.
وذكر الضابط، أن “القوات الأمنية اضطرت لتكثيف عدد الحراس المكلفين بحماية المصارف، وشركات التحويل المالي، ومحال الذهب والأسواق، للحد من حالات السلب التي تتم في وضح النهار”،” داعياً الحكومة الاتحادية إلى النظر بجدية في مسألة تفشي الجريمة في المحافظة”.
من جهته، قال محافظ البصرة، ماجد النصراوي، أنه “سيجتمع برئيس الوزراء حيدر العبادي، للمطالبة بإعادة أفواج الطوارئ التي تم سحبها من المحافظة للقتال في المناطق الساخنة”، لافتا الى ان “هذه الخطوة ستحد من عمليات الخطف المتزايدة في المدينة”.