متابعة السيمر / السبت 23 . 07 . 2016 — أكد قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أن قواته أحبطت محاولات التغلغل عبر الحدود من شمال العراق ووجهت صفعة مؤلمة للجماعات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة.
وقال باكبور في تصريح أدلى به السبت 23 يوليو/تموز خلال ملتقى لقادة القوة البرية التابعة للحرس الثوري في مدينة مشهد،: “الأعداء قدّموا الدعم للزمر المناهضة للثورة المتواجدة في شمال العراق ووجهوا عدة مجموعات مزودة بالتجهيزات صوب إيران إلا أن الحرس الثوري تصدى لهم ووجّه لهم ضربات قاصمة”.
ونوه العميد الإيراني إلى أن مناطق الحدود مع بعض بلدان الجوار لا تحظى بالأمن الكامل ما أدى إلى استغلالها من قبل المسلحين للقيام بنشاطات إرهابية، إلا أن السيطرة المعلوماتية والحضور القوي لعناصر الأمن في الحرس الثوري أحبطت جميع المؤامرات.
وأوضح باكبور أن مناطق الحدود في شمال الغرب وجنوب شرق إيران لم تكن تحظى بوجود كاف من قبل قوات الحدود لغاية عام 2010، لكن الخطوات المتخذة والعمليات الناجزة لغاية العام الماضي أثمرت عن حضور قوي وجاد لكوادر القوة البرية التابعة للحرس الثوري في هذه المناطق.
وأشار باكبور إلى التطورات الجارية في المنطقة والخطوات التي نفذتها القوات الأمنية في سياق استتباب الأمن، مبينا أن جميع الخطوات والمؤامرات المحاكة ضد بلاده تهدف إلى فرض العزلة على إيران.
وقال باكبور: “المؤامرة الأخرى كانت في سياق كسر جبهة المقاومة وصنع الأمن للكيان الإسرائيلي وتحطيم جسر المقاومة المتمثل في سوريا، إذ توقع الأعداء والبلدان الرجعية في المنطقة أن لا تصمد حكومة بشار الأسد وجبهة المقاومة أكثر من 5 أو 6 أشهر، إلا أن ما وقع على الساحة العملية تعارض مع مخططات الأعداء ومؤامراتهم”، بحسب باكبور.
المصدر: وكالة أنباء فارس