ةأعلن خلاله وزير الموارد المائية عون ذياب، عن خطط مواجهة شح المياه داخليا وخارجيا، كاشفا عن تفاهمات من شأنها فتح طريق التعاون المثمر حول حصة العراق المائية مع دول الجوار.

وذلك خلال كلمة له أمام المؤتمر، أبرز ما جاء فيها أن:

  • نواجه تحديات شح المياه للسنة الرابعة على التوالي جراء واقع التغير المناخي الذي يعصف بمنطقة حوضي نهري دجلة والفرات، فضلا عن قلة الواردات المائية نتيجة سياسة دول المنبع.
  • نعمل على الصعيدين الداخلي والخارجي لمجابهة شح المياه، حيث قمنا بوضع خطط رشيدة لإدارة المياه، والتنسيق مع جميع القطاعات والمؤسسات لضمان إيصال الحصص المائية لجميع المستفيدين، لا سيما في ذنائب الأنهر والقنوات وخاصة في المحافظات الجنوبية.
  • العراق يوفر نسبة 70 بالمئة إيراداته المائية من خارج الحدود، لذا فإن الوزارة تعمل بشكل دؤوب وبالتنسيق مع دول أعالي الأنهار بشأن الإيرادات.
  • خلال مؤتمر بغداد الدولي الثالث للمياه، تم التوصل لتفاهمات معها من شأنها فتح الطريق للتعاون المنتج والبناء.
  • باشرنا بحملة واسعة لرفع التجاوزات على الموارد المائية، وبدعم كبير من القوات المسلحة، فضلا عن المحافظين والحكومات المحلية.
  • ضرورة ترشيد استهلاك المياه، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها التكيف مع شح المياه.

فيما أعلن وزير الإعمار والإسكان بنكين ريكاني، عن اعتماد استراتيجية مائية جديدة، مضيفا:

  • أزمة المياه في المنطقة والعالم أصبحت واضحة، ولكن في العراق بشكل خاص باتت حديث الساعة .

هدر وتسريب

  • هناك مدن كاملة مهددة بالانهيار بسبب التسريب الكثير للماء الذي يندفع من الشبكات، منها قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين التي تواجه مشكلة كبيرة بالتسريب.
  • نسبة هدر المياه في العراق تصل لحوالي 60‎‎% من الماء الصافي المنتج، بسبب شبكات المياه المتهالكة والتجاوز، إضافة لعدم الجباية لتقنين الاستخدام.
  • اعتماد استراتيجية جديدة، عبر إعداد مخطط للماء والاستفادة من مياه الصرف الصحي، وهي آلية معتمدة في كل العالم.
  • ادى العراق محطات لمعالجة المجاري، والماء المنتج أو مخرجات هذه الشبكات الآن تستخدم للأغراض الزراعية، وهي نقية جدا.

المصدر / سكاي نيوز عربية