السيمر / فيينا / السبت 25 . 11 . 2023
وأضافت في بيان “في إطار التهدئة الإنسانية، سلمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا وأربعة من حملة الجنسيات الأجنبية”، بعد أن صححت معلومات سابقة أفادت الإفراج عن سبعة أجانب.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، عبر إكس أن “مندوبي الصليب الأحمر نقلوا 17 مختطفا هم 13 إسرائيليا وأربعة تايلانديين إلى مصر”.
وأضاف أن “قافلة المخطوفين تعود لإسرائيل وأنها تسير عبر الأراضي المصرية لنقطة الالتقاء عند معبر كيرم شالوم”.
وقال مكتب نتنياهو: “ثلاثة عشر من مواطنينا وأربعة مواطنين تايلانديين عادوا إلى إسرائيل اليوم. وأبلغ المسؤولون المعنيون عائلاتهم بأنهم في طريقهم إلى إسرائيل. وتلتزم الحكومة الإسرائيلية بعودة جميع المختطفين والمفقودين”.
وذكر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه “بعد الصفقة التي تمت، تم إطلاق سراح مخربين يعيشون في شرقي القدس، وذلك بفضل الشرطة التي نفذت سياستي ومنعتهم من الاحتفال. أتوقع أن يعمل الجيش والإدارة المدنية أيضا على منع الاحتفالات كما نرى في جميع أنحاء الضفة الغربية”.
ونشر الجيش الإسرائيلي في تغريدة مقطع فيديو أظهر استعداداته لاستقبال العائدين في معبر كيرم شالوم.
وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، السبت، إنه تم تسليم 13 من الرهائن الإسرائيليين وأربعة أجانب إلى الصليب الأحمر.
وأظهرت مشاهد عرضها التلفزيون المصري وصول الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة إلى مصر.
وباتت الهدنة مهددة، عندما أعلنت حماس أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع وبسبب عدم الالتزام بمعايير إطلاق المعتقلين الفلسطينيين المتفق عليها.
ولكن الدوحة أكدت أنه “بعد تأخر تنفيذ إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، تم التغلب على العقبات من خلال الاتصالات القطرية المصرية الأميركية مع الجانبين”، وفق ما ذكره الأنصاري في وقت سابق، السبت.
وذكر الأنصاري حينها أنه سيطلق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، ليل السبت، مقابل إطلاق سراح 13 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى 7 مدنيين آخرين من الأجانب خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية.
وبحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإسرائيلية بين إسرائيل وحماس، في اتصال هاتفي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، في حين أكدت قطر التغلب على العقبات التي أخرت إطلاق سراح الرهائن والسجناء “من خلال الاتصالات القطرية المصرية الأميركية مع الجانبين”.
وذكرت الوكالة أن أمير قطر وبايدن بحثا “آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل” وحماس في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى “الجهود الدولية المشتركة من أجل خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة”.
من جهتها، قالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي تحدث، السبت، مع أمير قطر بشأن العقبات أمام اتفاق التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
وذكرت أنه عقب الاتصال الذي جرى في الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أحيط البيت الأبيض علما من القطريين بأن اتفاق التبادل عاد إلى مساره وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحرك لاستلام الرهائن.
وقالت واتسون إنه تم إطلاع بايدن على آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق التبادل.
وأعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، أنه سيطلق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، ليل السبت، مقابل إطلاق سراح 13 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى 7 مدنيين آخرين من الأجانب خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية.