فيينا / الخميس 04. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
حذر مصدر رفيع المستوى في حكومة الأنبار المحلية، السبت، من سيناريو جديد يتم حياكته في دهاليز مظلمة مشابه لسيناريو عام 2014، نتيجة تزايد أعداد مقاتلي تنظيم “داعش” في منطقة وادي حوران غربي الأنبار.
وقال المصدر في تصريح لوكالة /المعلومة/ إن “أعداداً كبيرة من مقاتلي داعش، يقدر عددهم بأكثر من 400، مزودين بسيارات دفع رباعي، تمكنوا من التسلل من سوريا عبر صحراء نينوى واستقروا في منطقة وادي حوران غربي الأنبار، مكونين تجمعات كبيرة توحي بوجود سيناريو محاك وبمباركة أمريكية مشابه لسيناريو عام 2014”.
وأضاف أن “المعلومات المتوفرة تفيد بأن معظم الهاربين من سجن غويران في سوريا العام الماضي تسللوا إلى تلك المناطق باتجاه صحراء الشامية بين النخيب والرطبة غربي الأنبار، منهم من جنسيات فرنسية ولبنانية وسورية، ومزودين بتجهيزات حديثة”.
وبين أن “مخططاً جديداً يحاك من قبل دولة إقليمية لإعادة البلاد إلى المربع الأول في مخطط مشابه لأحداث عام 2014 وما تلاها من أحداث”، موضحاً أن “أعداد مقاتلي داعش في تلك المناطق كانت عبارة عن مجاميع صغيرة تتكون من 3 مقاتلين فقط ويتم مطاردتهم باستمرار”.
ونبه الى أن “عمليات تسلل المقاتلين من سوريا إلى مناطق غربي الأنبار شهدت تزايداً كبيراً يوحي بمخطط أمريكي يسمح للإرهابيين تنفيذ عمليات إرهابية في مختلف المحافظات”.