فيينا / السبت 20. 04 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
أظهرت مشاهد مصورة، بدا أنها بهاتف أحد مقاتلي القوات الأمنية، النيران وهي تلتهم الأشجار وأجزاء من قاعدة “كالسو” في بابل، والتي تضم قوات عراقية مختلفة من بينها الجيش ومديرية دروع الحشد الشعبي.
وأكد إعلام هيئة الحشد الشعبي في بابل، أن الانفجارات التي وقعت ضمن قاعدة “كالسو”، كانت بفعل ضربة أميركية، وقال في تصريح مقتضب إن “قصفاً أميركياً استهدف مديرية الدروع وسرايا الجهاد دون وقوع شهداء أو جرحى”.
ووثق مسافرون على الطريق الدولي، مشاهد من الانفجارات التي تقع الآن في قاعدة “كالسو” شمالي بابل، فيما تم الإبلاغ عن سماع أصوات انفجارات في مناطق عديدة وسط العراق.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن قاعدة “كالسو” في بابل، تقع على الطريق الدولي الرابط بين بغداد والبصرة، وكانت مقراً سابقاً للقوات الأميركية، وتضم قوات من الجيش العراقي والحشد الشعبي.