الرئيسية / الأخبار / العراق: خطيب جمعة بغداد يعتبر من أهم أسباب تراجع المجتمع العراقي هو “الجدل السيء” لأغلب السياسيين وبعض المواطنين

العراق: خطيب جمعة بغداد يعتبر من أهم أسباب تراجع المجتمع العراقي هو “الجدل السيء” لأغلب السياسيين وبعض المواطنين

السيمر / بغداد / الجمعة 12 . 08 . 2016 — اعتبر خطيب وامام جمعة بغداد السيد رسول الياسري في خطبة الجمعة، ان من أهم أسباب تراجع المجتمع العراقي هو “الجدل السيء” لأغلب السياسيين وبعض المواطنين، داعياً السياسيين أن يعودوا إلى أنفسهم ويعاتبوها ويحاسبوها، مطالباً اللجان المعنية في حادثة مستشفى اليرموك بإعلان نتائج التحقيقات وعدم اسدال الستار عن تلك المصائب من دون نتائج.
وقال السيد رسول الياسري من على منبر جامع الرحمن في المنصور ببغداد، “ألفت النظر إلى إن من أهم أسباب تراجع المجتمع الإسلامي على وجه العموم وتراجع المجتمع العراقي على وجه الخصوص هو الجدل السيء الذي نراه من بعض المجتمع وكذلك من أغلب ساسة البلاد الذين يحاولون التغطية من خلاله على فشلهم بتوفير الخدمات وتطوير الكفاءات وسن القوانين والتشريعات وما شابه ذلك”.
واضاف الياسري “كان للصحافة والأعلام الذي تقوده تلك الجهات السياسية الدور الأكبر والأخطر حيث ساعدهم على أشغال المجتمع البسيط الذي لا يستطيع أن يميز كثيرا من الحقائق لأن التمويه والكذب وخلط الحق بالباطل صار دأب البعض منهم لأن بعض القنوات والصحف الإلكترونية وغيرها بيد الساسة المفسدين”.
وتابع الياسري “نقول للساسة بأن عليهم أن يعودوا إلى أنفسهم ويعاتبوها ويحاسبوها قبل أن يأتي يوم قال عنه ربنا عز وجل: (أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم حسيبا) ولينظروا أيحق لهم أن يتلاعبوا بكرامات الناس ومقدراتهم”.
وشدد الياسري “انهم بجدلهم السيء يرقصون على جراحات وآلام الناس وعلى جماجم الشهداء والمظلومين ولا نجد تغيرا في الحال نحو الأحسن بل كل يوم تزداد مأساة الشعب المظلوم وليس آخرها الحادث المؤسف في مستشفى اليرموك كما أعتقد ويشاطرني الرأي أغلب العراقيين، علما أن هذا الحادث يعد في البلدان الأخرى جريمة بحق الطفولة”.
وبين الياسري “للأسف فإن الحكومة حاولت أن تجد مبررات للتنصل من مسؤوليتها كما هو معهود في كل حادث جلل بدأ من حادث جسر الأئمة مرور باحتلال مناطق شاسعة من أرض الوطن من قبل داعش وما خلفه من آثار انتهاء بهذا الحدث المؤلم لاحتراق أطفال في أيامهم الأولى في هذه الحياة”.
وطالب الياسري “اللجان السابقة بكشف نتائج التحقيقات والتي في كل مرة تسدل الستار على تلك المصائب من دون نتائج”.

اترك تعليقاً