الرئيسية / الأخبار / حنين قدو يطالب باستثناء قوات البيشمركة التي يقودها الانفصالي مسعود برزاني من المشاركة في معركة تحرير نينوى لنيتها السيطرة على بعض المناطق

حنين قدو يطالب باستثناء قوات البيشمركة التي يقودها الانفصالي مسعود برزاني من المشاركة في معركة تحرير نينوى لنيتها السيطرة على بعض المناطق

متابعة السيمر / الخميس 18 . 08 . 2016 — ناشد النائب د.حنين القدو عن كتلة بدر النيابية وممثل عن القومية الشبكية في مجلس النواب عن محافظة نينوى كل القوى الوطنية ومنظمات حفظ السلام وحوق الانسان بالتدخل السريع والوقوف ضد تصريحات محافظ أربيل الانفصالي مسعود برزاني وبعض القيادات الكردية التي اعلنت نيتها عن السيطرة بقوة السلاح على جميع الاراضي خارج حدود اقليم كردستان والتي سيتم تحريرها من سيطرة العصابات الارهابية من قبل قوات البيشمركة الكردية.
واكد القدو في بيان له اليوم الخميس 18/8/2016 اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته ان هذه التصريحات المتشنجة تاتي بدعم دولي وتستهدف امن وسلامة ابناء المكونات العراقية من الاقليات الذين يتطلعون للعودة لمناطقهم بعد التحرير من داعش الارهابي.
وبين القدو ان هذه التصريحات تقع ضمن الاجندات الاقليمية والدولية التي تستهدف التنوع الاجتماعي والديني والمذهبي من اجل تقسيم العراق الى دويلات عنصرية وطائفية واقحام العراقيين بصراعات دموية لاينجو منها احد.
واشار القدو الى اننا كممثلين عن ابناء الموصل والمكون الشبكي نشعر بقلق كبير ازاء مستقبل النازحين والمهجرين الذين عانوا من عمليات قتل وسلب وخطف والتهجير القسري على يد الجماعات الارهابية.
وشدد القدو على ضرورة ممارسة الضغط على حكومة اقليم كردستان من قبل الحكومة العراقية للكف عن التهديد باستخدام القوة والسلاح لاستقطاع وحدات ادارية من محافظة نينوى وباقي المحافظات وضمها الى الاقليم.
وطالب القدو الحكومة العراقية باستثناء قوات البيشمركة من المشا ركة في عمية تحرير نينوى بسبب النية المبيتة لبعض القيادات الكردية للاستيلاء على مناطق سهل نينوى وسنجار وقضاء تلعفر بقوة السلاح.
مبينا اهمية قيام الحكومة العراقية والمجتمع الدولي بتوفير الضمانات الحقيقية لعودة النازحين إلى مناطق سكناها وإبعاد كل الأطراف التي تستهدف إرادة أبناء المكونات للعيش بسلام بعيدة عن الصراعات السياسية والعسكرية من خلال البدء بإجراءات قانونية لتشكيل محافظات سهل نينوى وسنجار والعمر وربطها بالحكومة الاتحادية حصرا.

اترك تعليقاً