فيينا / الخميس 18. 07 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
هواء العراق محمل بدخان محركات الطائرات الامريكية وضجيج المسيرات المدوي، والبحر تلون بالأزرق والاخضر الكويتي لُيسرق من حقول العراق النفط العراقي وتجاوز على اميال من المياه في الخليج بدعم امريكي، والجبال في الإقليم لم تعد شاهقة، بل تمكن الاتراك من تسلقها بواسطة حبال برزانيه صنعت لتخلق الفوضى وتؤجل الانتخابات وادامة المصالح الاقتصادية مع اردوغان.
احداث سيادية كبيرة قد تحرج العراق مستقبلاً، لم تلاقي اهتمام حكومي يقدر ما تصب حكومة السوداني جهودها لتنجز مشروع أنبوب العقبة لتكتمل سلسلة الدول الثلاث وتصبح أربعة بانضمام الكيان الصهيوني.
وبالحديث عن هذا الملف أكد عضو تحالف الفتح على الفتلاوي، ان العراق مخترق من قبل دول جارة وإقليمية، فيما بين انه الجو والبر والحر مخترقات.
ويقول الفتلاوي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “أمريكا تسيطر على الأجواء العراقية وتنتهك السيادة بشكل مستمر من دون محاسبة فضلاً عن الاحتلال التركي للأراضي العراقية وسط تعاون من قبل حكومة الإقليم”، مشيراً الى ان “دول الجوار باتت تقسم العراق الى أجزاء”.
ويتابع ان، “يجب ان يكون للحكومة العراقية دور مهم في ايقاف الانتهاكات التركية والكويتية” لافتاً الى ان “هناك تعاون كبير بين حكومة الإقليم والجانب التركي في ملف التوغل بسبب مصالح اقتصادية وعمليات التهريب الجارية”.
شكك عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، بعمل الحكومة الحالية إزاء الاحتلال التركي والتجاوزات الكويتية حول حقل النواخذه، فيما أكد ان مجلس النواب يتحمل مسؤولية فيما يحدث.
ويقول المطلبي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “ما يحدث من تقصير بعمل الحكومة الحالية غير معني بها مجلس النواب كون الدستور أكد على الفصل بين السلطات”، مشيراً الى ان “بالرغم النص الدستوري الا ان مجلس النواب يبقى مقصراً بعد استجواب رئيس الحكومة ووزراء للتحقيق بما يحدث”.
ويتابع ان “الدورة الحالية لمجلس النواب غير قوية كالدورات التي سبقتها ولا حديث عن استجواب لرئيس الوزراء للتحقق بالانتهاكات الحاصلة”، لافتاً الى “مطامع الكويتيين يقف خلفها دعم امريكي”.
يذكر ان الكويت اعلنت يوم أمس طرح حقل النوخذة للاستثمار بعد نصب ابراج من قبل الشركات لغرض الانتاج رغم انه يقع ضمن مياه العراق الاقليمية، فضلاً عن التجاوزات التركية المستمرة على شمال العراق.