فيينا / الأحد 21. 07 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
في تطور وصفه المراقبون بالخطير عادت العمليات المتبادلة بين الفصائل العراقية والتواجد الأمريكي بعد هدنة لعدة أشهر، حيث تأتي تلك التطورات في ظل مشهد معقد تشهده المنطقة في تلك الفترة.
هل يشهد العراق سلسلة من العمليات التصعيدية ضد المصالح والقواعد الأمريكية والتحالف الدولي وما تداعيات تلك العمليات على الوضع الداخلي في العراق ومصير المفاوضات التي تجريها حكومة السوداني مع واشنطن..ومدى ارتباط هذا التصعيد بالوضع في غزة والتوتر بين كل من طهران وواشنطن وتل أبيب؟
بداية، يقول غازي السكوتي، مدير “المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية” إن “التصعيد الأخير من جانب الفصائل العراقية المسلحة ضد قاعدة عين الأسد التي يتواجد بها جنود أمريكان بطائرة مسيرة يشكل إعلان نهاية الهدنة التي وقعتها حكومة السوداني منذ فبراير/ شباط الماضي مع تلك الفصائل ومع القوات الأمريكية”.
تهديد خطير
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك“، أن “عودة الفصائل لقصف قاعدة عين الأسد يشكل تهديد خطير بعودة التصعيد والمواجهة المسلحة مع احتمالات العودة إلى قصف السفارة والمصالح والقواعد الأمريكية في العراق في إطار الضغط على حكومة السوداني من أجل اتخاذ خطوات جادة لطرد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمحاربة داعش”.