الرئيسية / الأخبار / الموت يغيب أشهر استشاري بالجملة العصبية.. من هو الدكتور سعد الوتري؟

الموت يغيب أشهر استشاري بالجملة العصبية.. من هو الدكتور سعد الوتري؟

فيينا / الأحد 24 . 11 . 2024

وكالة السيمر الاخبارية

توفي، مساء اليوم الجمعة، الدكتور سعد الوتري اشهر استشاري في الجملة العصبية.

سعد الوتري هو دكتور عراقي قدم الكثير من الانجازات للعالم والتاريخ وقد كان سببا في تقدم المؤسسات الطبية في العراق لما قدمه من مهام متنوعة من أجلها.

يعتبر السيد سعد الوتري من اهم الشخصيات العراقية والعربية التي قامت بالابداع في مجال الطب، ولد سعد الوتري في جمهورية العراق العربية في عام 1933 ميلادي ،لقد عرف بحبه للعلم و قد قام الدكتور سعد في مرحلته الجامعية بالدراسة في كلية الطب في العاصمة بغداد وتخرج منها عام 1957 ميلادي ،ومن ثم قام بالكثير من الأنشطة المختلفة التي لها علاقة بعمليات الجملة العصبية، ومن هنا قد بدأ مشواره العملي فقد قام بإنشاء مشافي متنوعة تقوم بالإهتمام في أموار الجراحة.

يبلغ الدكتور سعد الوتري من العمر سبعة وثمانون عاما، قد قضى معظم أوقات حياته في مجال الطب وعمل على تطويره وقد قدم العديد من الانجازات لبلده العراق فقد شارك في العديد من الأعمال المختلفة وأبدع فيها بشكل عظيم ، فقد أبدع السيد سعد الوتري في مجال الطب واستمر ما يقارب خمسون عاما، وقد خرج العديد من الأطباء العظماء من بين يديه.

لقد ولد الدكتور سعد الوتري من عائلة تعتنق الدين الإسلامي وينتمي لعائلة عريقة على مستوى العراق والوطن العربي حيث تعتبر عائلة الوتري من العوائل التي بها شخصيات مهمة تهتم في علم الدين، سكنت عائلة الوتري في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في المدينة المنورة، وقد أنشأه والده هاشم الوتري نشأة صالحة فقد قام بتدريس الطب في كل من مدينة بغداد والموصل وقد قام بالمساهمة في أكثر من 200 عملية جراحية وقد كان رئيسا لمجلس الجراحة العصبية في الإختصاصات الطبية .

إنجازات الدكتور سعد الوتري

لقد شارك الدكتور سعد الوتري في العديد من الأعمال التي أبدع فيها وقد شارك أيضا في العديد من النشاطات العلمية التي لها علاقة في مجال الطب ومن تلك الانجازات مايلي :

تخرج على يديه عدد كبير من الأطباء العظماء.

عمل في مجال الطب ما يقارب 50 عاما.

حصل على شهادة الاختصاص الدقيق في جراحة الدماغ.

قد كان من أولى اهتماماته البحث العلمي والتأليف.

المصدر / عراق اوبزيرفر 

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً