فيينا / السبت 30 . 11 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
رغم التغيرات الكبرى في ظروف المنطقة بين عامي ٢٠١١ و ٢٠٢٤، لا زالت نمطية التفاعل السلبي نفسها تحكم ردة فعل أغلب الزعامات الشيعية إزاء خطر الهجمات الإرهابية القادمة من سوريا.
– مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الأعداء يختزنون التجارب ويتعلمون من الدروس ويستثمرون الكراهية ويواصلون توظيف النصوص الدينية لمنح أتباعهم زخما قتاليا.
– أما العراق ؛ فأغلب الزعماء السياسيين يواصلون إنشغالهم بالخلافات البينية وسباق المناصب، مراهنين على رضا الأمريكان، وحالمين بدفء الحضن العربي – عدا القلة المخلصة من الشجعان الذين يوظفون كل الإمكانات لدفع الخطر عن العراق.
– ورغم تصاعد التحذيرات من أن العراق هو الهدف التالي بعد سوريا، فالخشية لا زالت قائمة من تكرار منهج زعاماتنا الدينية في إتخاذ المواقف، فتواصل دعوتَها لعزل العراق عن جيرانه، وعدم المطالبة بإخراج الأمريكان، وسيتبعهم الملايين بعدم الإكتراث بالخطر المحدق .. حتى نُفاجَأ بإرهابيي النصرة وأخواتها – مثل داعش ٢٠١٤
– هذه المرة سيكون العدو متيقظا ، كي يُحبط فتوىً متأخرة.
٣٠ -١١ -٢٠٢٤
المعمار
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات