السيمر موقع عراقي مستقل
فيينا / الجمعة 13 . 12 . 2024
وكالة السيمر الاخبارية
في سياق الحرب النفسية التي يشنها العدو على شيعة العراق، يجري إستثمار الروايات الدينية غير الموثّقة التي تتنبّأ بمجازر يرتكبها بُعبُعٌ يأتي من سوريا إسمه “السفياني” ليحتلَّ العراق ويذبحَ شيعته.
– ورغم أن تلك الرواياتِ هي محل إختلاف بين علماء الدين، لكن تأخرهم في حسم الموقف العلمي منها – قد أبقى تلك الروايات فاعلةً ومؤثرةً في الوعي الشيعي، وهي ببقائِها تمهّد للهزيمة النفسية أمام أي هجمةٍ تحاكي السيناريوهات الموضوعة لها.
– من الغرابة أن قزما صهيونيا يلتفت لأهمية ذلك السلاح المعنوي، فيطلق عديدا من التغريدات ، يوظف من خلالها فكرة “السفياني” لتخويف متديني الشيعة وترسيخ الأسطورة في مخيلتهم ، وجعلهم يفقدون عزيمتهم في مقاومة الأعداء، ويغفلون عن عناصر القوة التي يمتلكونها – في مقدمتها الحشد الشعبي، والسلاح الشيعي الذي لا يستطيع الإحتلال حصره !
– هنا ينبغي أن يبرز دور العلماء والمفكرين والنخب الثقافية لتفنيد ما يسعى اليه الأعداء، وتحفيز الشيعة على التمسك بعناصر قوتهم.
– عن خبث العدو في توظيف نبوءة دينية وردا ببعض كتب المسلمين تتحدث عن شخصية متوحشة ستهاجم العراق بجيش تكفيري يمارس الذبح بحق الشيعة.
– يحاول الإعلام الصهيوني الخبيث إحياء الفكرة وطرحها بشكل متكرر كنبوءة حتميّة الوقوع.
– هدف العدو : تحقيق التفوق النفسي وزرع الهزيمة داخل الوعي الشيعي.
– العلاج : مقاومة روح الهزيمة علميا ونفسيا وإعلاميا والتمسك بعناصر القوة.
تأريخ النشر ١٢-١٢-٢٠٢٤
المعمار
كتابات في الشأنين العراقي والشيعي
وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات
