المركز الخبري لجريدة السيمر الإخبارية — وقعت اشتباكات بين نزلاء في مركز لإيواء اللاجئين، في هامبورغ بين سوريين وأفغان حسب مصادر الشرطة، فيما نظم حزب “البديل من أجل ألمانيا” مظاهرة في إيرفورت احتجاجا على سياسة اللجوء التي تنهجها الولاية.
واندلعت مواجهات بين نزلاء في مركز لإيواء اللاجئين في مدينة هامبورغ، أدت إلى تدخل نحو خمسين عنصرا أمنيا. وذكر المتحدث باسم شرطة هامبورغ أن شجارات متواصلة اندلعت يوم أمس الأربعاء بين نحو مائتي شخص من نزلاء المركز، وتطور الوضع حين اندلعت اشتباكات بين مجموعتين كبيرتين.
وحسب شرطة هامبورغ فإن الأمر يتعلق بلاجئين سوريين وأفغان، تعاركوا فيما بينهم ما تسبب بوقوع إصابات في الجانبين. ولم يتسن بعد معرفة حجم الإصابات أو الأضرار، إلا أن تدخل الشرطة دام إلى غاية فجر اليوم الخميس (01 تشرين الأول/ اكتوبر).
وشهدت بعض مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا عمليات عنف اندلعت بين النزلاء، كان أبرزها ما وقع بمركز زول حين نشب شجار بين نحو 300 لاجئ ألباني وسبعين باكستانيا.
مظاهرات مناوئة لسياسية اللجوء
وفي سياق ملف اللاجئين، نظم حزب “البديل من أجل ألمانيا” ذو التوجهات اليمينية في مدينة إيرفورت شرق المانيا، مظاهرة جديدة ضد سياسية اللجوء التي تنتهجها حكومة الولاية، وخرجت مظاهرة موازية معادية لليمين لكن دون حدوث مواجهات.
وقد شارك نحو خمسة آلاف شخص في مدينة إيرفورت بشرق ألمانيا في مظاهرة احتجاجا على سياسية اللجوء التي تنتهجها الولاية. وشارك في هذه المظاهرة يمينيون متطرفون أيضا حسب ما ذكر مراسل وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ورفعت شعارات موالية للحركات اليمينية المتطرفة. ودعا حزب “أ.ف.دي” (البديل من أجل ألمانيا) ذو التوجهات اليمينية إلى هذه التظاهرة التي حاول نحو 500 شخص من الحركات اليسارية التصدي لها، ما جعل الأجواء شديدة التوتر لكن دون وقوع أي مواجهات مباشرة بين الطرفين، كما أوضحت المتحدثة باسم شرطة المدينة. وكان الحزب ذاته قد دعا قبل أسبوع في إيرفورت إلى مظاهرة مماثلة شارك فيها نحو خمسة آلاف شخص