الرئيسية / الأخبار / «الوفاء للمقاومة»: لن نقبل بأن تتخلى الدولة عن مسؤولياتها
قال فياض إنّ حزب الله يتحرك « بخلفية، من يسعى إلى حماية الأهل وتحرير الأرض» (الأخبار)

«الوفاء للمقاومة»: لن نقبل بأن تتخلى الدولة عن مسؤولياتها

 فيينا / الأحد 06 . 04 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية

رأى عضو «كتلة الوفاء للمقاومة»، النائب ‏حسن فضل الله، أن «لدى الدولة أدوات كثيرة للضغط على ‏الإدارة الأميركية التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات والخروق الإسرائيلية»، داعياً إياها إلى الالتزام بـ«بيانها الوزاري باتخاذ الإجراءات كافة ‏وبالوسائل كافة، اتخذوا أي اجراء، المهم بالنسبة إلينا أن تكون الدولة دولة».

واعتبر فضل الله، خلال تشييع شهداء بلدة بليدا الجنوبية اليوم، أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار «ضغط العدو وحربه ‏واستباحته لهذا البلد لأنه يستغل ضعف الدولة وعجزها (…) منذ وقف إطلاق النار».

وقال: «ها نحن اليوم بعد هذا العدوان وبعد الاتفاق الذي وافقت عليه الدولة نُطالبها وسنظل نُطالبها، ولن نقبل على ‏الإطلاق بأن تتخلى عن مسؤولياتها وتدير ظهرها، ونحن سنكون إلى جانبها ومعها إن اتخذت القرار المناسب ‏والإجراء المناسب».‏

ورأى فضل الله أن العدو «يستفيد من أصوات في الداخل، إضافة إلى استغلاله لضعف الدولة»، واعتبر أن هؤلاء «‏لا يُبررون فقط الاعتداءات الإسرائيلية، بل يُحرضون ويدعون هذا العدو إلى أن يقتل أبناء شعبنا»، متهماً إياهم بأنهم «‏عملاء ويرتكبون ضد بلدهم أكبر خيانة (…) وعندما يُهزم هذا الاحتلال سيُهزمون كما هُزموا عام 1982».‏

فياض: لبنان مهدد في أرضه وأمنه

بدوره، أكد عضو الكتلة، النائب علي فياض، أن «بلدنا يمر بِمنعطف خطير مليء بالتحديات، وعلى كل القوى ‏والشخصيات الشريفة الحريصة على سيادة البلد واستقلاله أن تتظافر جهودها المشتركة ‏لمواجهة هذه التحديات».

وأشار فياض، خلال تشييع شهداء بلدة طلوسة، إلى «أننا نعتبر أن الوطن مهدداً في أرضه وأمنه من قبل العدو الإسرائيلي، ومُهدد في قراره السيادي الذي ‏يتعرض للاستباحة والمصادرة»، لافتاً إلى «التدخل الخارجي في التعيينات الإدارية والقضائية ‏والمالية والعسكرية».

ومن ‏بلدة حولا التي شيعت شهداءها أيضاً، قال فياض، إنّ حزب الله يتحرك « بخلفية، من يسعى إلى حماية الأهل وتحرير الأرض وحماية السيادة اللبنانية، ‏وعلى هذا الأساس التزمنا بما التزمت به الحكومة اللبنانية، على صعيد القرار 1701 ووقف إطلاق النار».‏

وخلال مشاركته في مراسم تشييع شهداء بلدة رب ثلاثين، أكد فياض أن «ثمة طريق واحد، ولا طريق غيره، لعودة الاستقرار، هو انسحاب العدو من التلال الخمسة وإطلاق ‏الأسرى اللبنانيين، وإيقاف الأعمال العدائية بكل أشكالها، واحترام السيادة اللبنانية، التزاماً بالقرار 1701».‏

وشدد على أن «الإمعان في الاعتداءات من قبل العدو الإسرائيلي نتيجته تعميق شرعية ‏المقاومة وإرادة المقاومة لدى الشعب اللبناني، وإعادة الأمور إلى نقطة الصفر».‏

المصدر / الاخبار اللبنانية

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً