الرئيسية / تقارير صحفية وسياسية / ما وراء إعادة انتشار القوات الأميركية من دير الزور إلى الحسكة؟

ما وراء إعادة انتشار القوات الأميركية من دير الزور إلى الحسكة؟

 فيينا / الأحد 20. 04 . 2025

وكالة السيمر الاخبارية               

بدأت القوات الأميركية بتنفيذ خطة إعادة انتشارها العسكري في الاراضي السورية، عبر نقل قواتها ومعداتها من قواعد في دير الزور نحو مواقع جديدة في الحسكة وريف حلب الشرقي. ووصف البنتاغون هذه الخطوة بالمرونة العملياتية، وتعكس تغييراً تكتيكياً قد يتيح للإدارة السورية توسيع نفوذها في مناطق غنية بالنفط والغاز.

وسط خطة القوات الامريكية لاعادة رسم ملامح نفوذها في سوريا بدأت واشنطن بخطوات إعادة انتشارها العسكري وتحديدا في قواعدها في دير الزور حيث بدأ الامريكيون بنقل قواتهم ومعداتهم من قاعدة معمل غاز كونيكو وحقل العمر في ريف دير الزور باتجاه القواعد في محافظة الحسكة في اكبر عملية نقل قوات وتجهيزات منذ دخول القوات الامريكية لسوريا.

إعادة التموضع جاء ضمن تكتيك امريكي قد يسمح للادارة السورية الجديدة بالدخول الى ارياف دير الزور الشمالية والشرقية والتي تضم معظم ابار النفط والغاز في المحافظة بعد تسليمها من قبل قسد لدمشق تطبيقا لاتفاق العاشر من آذار بينما اكد البنتاغون ان هذا التحرك يندرج ضمن ما تسميه واشنطن المرونة العملياتية.

المعلومات تؤكد ان واشنطن تعمل على بناء قاعده عسكريه رئيسيه لها بالقرب من سد تشرين بريف حلب الشرقي على بعد 90 كيلومترا من المدينة الاستراتيجية.

وان التجهيزات التي سحبت من قاعدتي العمر و كونيكو ستنقل لاتمام تجهيز القاعده الجديده وسبق ذلك عزم واشنطن اعتماد مطار الضمير العسكري قاعده لها قرب دمشق.

إنشاء هذه القاعده في ريف حلب الشرقي يراه مراقبون أنه جزء من صيغه جديده تعتمدها القوات الامريكيه في شمال شرق سوريا حيث تعمل على استكمال انتشارها في كافة جغرافيا البلاد وتستبدل وجودها في مواقع صغيرة بقواعد كبيره تبدا من رميلان في اقصى شمال شرقي البلاد مرورا بقاعدة سد تشرين وصولا الى القاعده المزمع بناؤها في الضمير بريف دمشق حتى التنف في المثلث الحدودي السوري العراقي الاردني.

المصدر / العالم

وفق حرية الرأي والنشر يتم نشر هذه المادة والجريدة غير مسؤولة عما ينشر فيها من مواد واخبار ومقالات

اترك تعليقاً