الرئيسية / الأخبار / حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين النظام السعودي لإرتكابه مجزرة في بيت عزاء بصنعاء

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين النظام السعودي لإرتكابه مجزرة في بيت عزاء بصنعاء

السيمر / الاحد 09 . 10 . 2016 — تلقت ” جريدة السيمر الإخبارية ” البيان التالي اثر العدوان الإرهابي الجبان لائتلاف آل سعود الانذال على مجلس عزاء في صنعاء باليمن يوم امس 08 . 10 . 2016 :

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ) 43 سورة ابراهيم/ صدق الله العلي العظيم

تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة للمجزرة الشنيعة التي إرتكبها النظام السعودي بحق أبناء الشعب اليمني في بيت عزاء بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وإن هذه المجزرة بينت للعالم حقيقة التيجان السعودية الملطخة بدماء الأبرياء، وبينت حقيقة الشجرة الخبيثة والملعونة لآل سعود، التي هي إمتداد للشجرة المعلونة في القرآن لآل أمية وآل مروان وآل سفيان.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الانسان والمحاكم الجنائية الدولية للتحقيق الفوري في هذه المجزرة المروعة وتقديم الجناة من آل سعود الى محاكم جنائية دولية لإرتكابهم مجازر إبادة جماعية وجرائم حرب بحق الشعب اليمني.
إن ما حدث من مجزرة في القاعة الكبرى بصنعاء، والمعروف للعيان بأنها صالة عزاء يدلل على الإخفاق المرير للعدوان الصهيوأمريكي في الميدان، مما قاد النظام السعودي لإرتكاب هذه الجريمة الشنعاء التي لن تمر مرور الكرام لدى الشعب اليمني وقواته المسلحة واللجان الثورية.
لقد إرتكب النظام السعودي بطائراته مجزرة عن سابق إصرار وتصميم بحق الحاضرين في القاعة الكبرى بصنعاء والذين حضروا لتأبين والد وزير الداخلية اليمنية.
ان النظام السعودي الجاهلي إستهدف بمجازره طلاب المدارس ونزلاء المستشفيات، ورواد الأسواق وبيوت العزاء ،وإستهدف اليمن كل اليمن، بجميع أطيافه ومذاهبه وعشائره ، وآل رويشان أصبحوا شهود وشهداء على جرائم العدوان السعودي، والذي يجب أن لا يمر مر الكرام.
لقد إرتكب الطاغية سلمان وولي ولي عهده وأزلامه مجزرة مروعة في أيام عاشوراء ومحرم الحرام ، وأصبحت صنعاء كربلاء جديدة إرتكب فيها أعداء الإنسانية مجزرة ، تذكر بما إرتكبه أسلافهم من بني أمية على يد الطاغية يزيد في كربلاء بحق الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه الكرام، وتذكرنا بما إرتكبه الصهاينة ، الحلفاء الجدد لهولاء ، بحق الفلسطينيين واللبنانيين من قانا الى جنين ، ومن غزة الى سخنين.
وليست المجرزة السعودية بحق آل الرويشان هي الأولى، وقد لا تكون الأخيرة ، لكنها ستأخذ وسائل التصدي للعدوان الصهيوأمريكي الى مرحلة جديدة، حتما لن تكون في مصلحة من توغل ومن شرب كثيراً من دماء اليمنيين.
إن المجزرة الرهيبة التي إرتكبها العدوان السعودي في صالة العزاء في صنعاء ستفضح الكثير من القوى في العالم ، وقد فضحت عملاء النظام السعودي من مرتزقة عبد الشيطان منصور هادي وأزلامه ، وستكون عبرة للشعب اليمني بأن لا يتصالح مع هؤلاء المنافقين، الذين إن تحالف معهم في الحكم مستقبلا فسيغدرون به بالتعاون مع الشجرة الخبيثة والملعونة لآل سعود، وستستمر المجازر وحمامات الدم للشعب اليمني.
إن ما حصل من مجزرة سفك لدماء اليمنيين في صنعاء هو أمر متوقع من هذا الحكم الفاشي عندما نتطلع الى تاريخه وما إرتكبه من جرائم ومجازر في الجزيرة العربية ودول الجوار في سوريا والعراق وبحق شعبنا البحراني الذي تحتل جيوش آل سعود بلاده ، وسفكت ولا تزال تسفك الدم الحرام في البحرين وحاولت أن تقضي على ثورة 14 فبراير المجيدة.
إننا نعزي الشعب اليمني وعوائل الشهداء بإستشهاد ثلة مؤمنة وكوادر من أبناء الشعب اليمني ، سائلين المولى العلي القدير الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى، ودعاؤنا للشعب اليمني المظلوم الثابت على الحق والشعب المؤمن الشريف الذي تحمل ولا يزال يتحمل التضحيات من أجل عزته وكرامته وحريته وإستقلاله عن الإستكبار العالمي وأمريكا أم الفساد وإستقلاله عن حكم الشجرة المعلونة لآل سعود.
إننا نرى بأن أيادي واشنطن وتل أبيب وراء هذه المجزرة المروعة التي إرتكبها الحكم السعودي الإرهابي، وجاءت هذه المجزرة لثني الشعب اليمني عن إستقامته وصموده وثباته أمام العدوان والحصار الذي تقوم به قوى العدوان بحرا وبراً وجواً لتجويعه، وأن يرفع رآية الإستسلام لأمريكا وعملائها في المنطقة، ولكن هيهات هيهات فإن الشعب اليمني قد تعلم من الإمام الحسين كيف يكون مظلوما فينتصر ، وسينتصر الدم على السيف ، ولا زال يردد كلمات سيد الشهداء وأبي الأحرار “هيهات منا الذلة” ، وسينتصر الشعب اليمني على العدوان كما إنتصر الإمام الحسين عليه السلام على الطاغية يزيد في كربلاء.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
9 أكتوبر 2016م

اترك تعليقاً