السيمر موقع عراقي مستقل
متابعة السيمر / الأربعاء 12 . 10 . 2016 — قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الأسلحة الأمريكية تذهب لتنظيم “داعش”، متهماً واشنطن بأنها تدعم جماعات إرهابية لتواجه جماعات إرهابية أخرى.
قال أردوغان، في كلمة بأنقرة أمام عدد من القضاة ووكلاء العموم المعينين حديثاً، “نصف الأسلحة التي قدمتها أمريكا ذهبت لتنظيم “داعش” ونصفها الآخر وصل لتنظيم “وحدات حماية الشعب” الكردية”. وتساءل الرئيس التركي كيف “لا تستطيع 36 دولة تعمل ضمن التحالف الدولي ضد “داعش” القضاء على 10 آلاف عنصر من تنظيم داعش؟“، معتبراً أن تركيا تتعرض لمؤامرات في عملياتها بالموصل وشمال سوريا، “لأن تركيا تغير التوازنات في المنطقة، وكلما تقدمنا في ذلك زادت مؤامراتهم”، وأكد “نعمل على إحباط المكائد التي تحاك لنا في سوريا والعراق”. وأضاف “علاقتنا بالمنطقة هي علاقة تاريخية عريقة، وسنتصدى لكل مكيدة تحاك لتركيا وكل من يريد أن يصادق تركيا فأيدينا ممدودة له”، مؤكداً أن “إخوتنا في سوريا والعراق يعانون من حرب مذهبية، ونحن سنستخدم كافة إمكانياتنا لإنقاذ إخوتنا من تلك الحرب الإرهابية. نحن نقوم بعمليات كبرى بشمال سوريا لتطهير حدودنا من الإرهابيين، وشمال العراق مهم كذلك من أجل حماية حدودنا”. وحول الداعية الإسلامي التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الإنقلاب الفاشلة منتصف تموز/ يوليو الماضي، حذر أردوغان من أنه “إذا أصر الأمريكيون على عدم تسليم الإرهابي غولن للقضاء والعدالة التركية فستكون لدينا مواقف لا تحمد عقباها”.
